الموسوعة الحديثية


- إنَّ هذا القرآنَ مَأدُبةُ اللهِ فاقبَلوا مِن مَأدُبتِه ما استَطَعْتُم، إنَّ هذا القرآنَ حَبلُ اللهِ ، والنُّورُ المُبينُ، والشِّفاءُ النَّافعُ عِصمةٌ لمَنْ تَمسَّكَ به، ونجاةٌ لمَنْ تَبِعَه، لا يَزيغُ فيُستَعْتبُ ، ولا يَعوَجُّ فيُقَوَّمُ، ولا تَنقَضي عَجائبُهُ ، ولا يَخلُقُ مِن كثرةِ الرَّدِّ، اتلوهُ؛ فإنَّ اللهَ يَأْجُرُكم على تلاوتِهِ كُلَّ حرفٍ عشْرَ حسناتٍ، أما إنِّي لا أقولُ: {الم} [البقرة: 1]، ولكن: ألفٌ ولامٌ وميمٌ.