الموسوعة الحديثية


- خرجتُ مع مُسلمِ بنِ عُقبةَ، فلمَّا حاذَينا بوادٍ فيهِ مُحمَّدُ بنُ مَسلمةَ أرسلني إليه، فقلتُ : أرأيتَ إن لَم يأتِك ؟ قال : فائتِني برأسِه، فأتيتُه فقلتُ : أجبِ الأميرَ، فقال : مَنِ الأميرُ ؟ فقلتُ : مُسلمُ بنُ عُقبةَ، فقال : وما يريدُ أن يصنعَ بيَ الأميرُ وقد بايعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بِيَدي هذهِ، فما نكثتُ ولا بدَّلتُ، فاخترَطتُ سيفي، فقلتُ : آتيه برأسِكَ، قال : فهاتِ، قلتُ : فما يَحملُكَ على ذلكَ ؟ فقال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عهِد إليَّ فقال : إذا رأيتَ النَّاسَ يُبايعونَ الأميرينِ فخذْ سيفَك الَّذي جاهدتَ بهِ معي، فاضربْ بهِ أُحُدًا حتَّى ينكسرَ، ثمَّ اقعُدْ في بيتِك حتَّى تأتيَك يدٌ خاطئةٌ ، أو منيَّةٌ قاضيةٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده لين، وروي بغير هذا السياق
الراوي : عم عمرو | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 5/13
التخريج : أخرجه ابن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4353) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - العزلة فتن - ترك القتال في الفتن مناقب وفضائل - محمد بن مسلمة فتن - العزلة في الفتن فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية لابن حجر (معتمد)
(17/ 601) 4353 - قال إسحاق: أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، عن عكرمة بن عمار اليمامي، عن رجل يقال له عمرو، حدثني عمي، قال: خرجت مع مسلم بن عقبة، فلما حاذينا بواد فيه محمد بن مسلمة، أرسلني إليه، فقلت: أرأيت إن لم يأتك؟ قال: فأتني برأسه، فأتيته، فقلت: أجب الأمير، فقال: من الأمير؟ فقلت: مسلم بن عقبة، فقال: وما يريد أن يصنع بي الأمير، وقد بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هذه، فما نكثت ولا بدلت. فاخترطت سيفي، فقلت: آتيه برأسك، قال: فهات، قلت: فما يحملك على ذلك؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عهد إلي، فقال: إذا رأيت الناس يبايعون الأميرين فخذ سيفك الذي جاهدت به [[معي، فاضرب به]] أحدا حتى ينكسر، ثم اقعد في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية. قلت: روى أحمد من طريقه حديثا في المعنى غير هذا، وليس هذا بالسياق، ولا فيه: حتى تأتيك [[يد]] ... إلى آخره، وهذا إسناد لين، فيه من لا يعرف حاله.