الموسوعة الحديثية


- عن جابرٍ قالَ كتبَ علينا قيامُ اللَّيلِ {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيلَ إلَّا قَلِيلًا} فقمنا حتَّى انتفختْ أقدامَنا فأنزلَ اللَّهُ تباركَ وتعالى الرُّخصةَ {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى} إلى آخرِ السُّورةِ
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن زيد وفيه كلام وقد وثق
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/254
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((نواسخ القرآن)) (210)، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) (3517) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تفسير آيات - سورة المزمل رقائق وزهد - الاجتهاد في العبادة قرآن - النسخ علم - النسخ في القرآن والسنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


نواسخ القرآن = ناسخ القرآن ومنسوخه ت آل زهوي (ص210)
: [224]- أخبرنا المبارك بن علي، قال: ابنا أحمد بن الحسين بن قريش قال: ابنا أبو إسحاق البرمكي، قال: ابنا محمد بن إسماعيل بن العباسي، قال: ابنا أبو بكر بن أبي داود، قال: بنا زيد بن أخرم، قال: بنا بشر بن عمر، قال: بنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي المتوكل، عن ‌جابر بن عبد الله، قال: كتب علينا قيام الليل فقمنا حتى ‌انتفخت أقدامنا، وكنا في مغزى لنا فأنزل الله الرخصة علم أن ‌سيكون ‌منكم ‌مرضى [‌المزمل: 20] آخر السورة. قال أبو بكر: وبنا عبد الله بن محمد بن خلاد، قال: بنا يزيد، قال: بنا مبارك، عن الحسن، قال: لما نزلت: يا أيها ‌المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه [‌المزمل: 1 - 4] كان قيام الليل فريضة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة. قال الحسن: أما والله ما كلهم قام بها فخفف الله فأنزل آخر السورة علم أن ‌سيكون ‌منكم ‌مرضى إلى آخر الآية