الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عبَّاسٍ في المرأةِ يعسُرُ عليها ولدُها قالَ يكتُبُ في قرطاسٍ ثمَّ تُسقَى بسمِ اللَّهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ الحكيمُ الكريمُ سبحانَ اللَّهِ وتعالى ربِّ العرشِ العظيمِ الحمدُ للَّهِ ربِّ العالمينَ {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ} {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا}
خلاصة حكم المحدث : موقوف على ابن عباس
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : البيهقي | المصدر : الدعوات الكبير الصفحة أو الرقم : 2/198
التخريج : أخرجه ابن ابي شيبة (23974)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (619) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طب - الرقية فضائل سور وآيات - سورة الأحقاف فضائل سور وآيات - سورة النازعات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الدعوات الكبير (2/ 198)
: 565 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر القطان، حدثنا محمد بن يزيد السلمي، حدثنا حفص بن عبد الرحمن، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، حدثنا الحكم بن عتيبة، عن سعيد بن جبير، عن ابن ‌عباس، في ‌المرأة ‌يعسر ‌عليها ‌ولدها قال: يكتب في قرطاس ثم تسقى: بسم الله الذي لا إله إلا هو الحكيم الكريم، سبحان الله تعالى رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار، بلاغ، فهل يهلك إلا القوم الفاسقون} [الأحقاف: 35] ، {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها} [النازعات: 46] ". هذا موقوف على ابن ‌عباس

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(12/ 59) 23974- حدثنا علي بن مسهر ، عن ابن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إذا عسر على المرأة ولدها ، فيكتب هاتين الآيتين والكلمات في صحفة ، ثم تغسل فتسقى منها : بسم الله الذي لا إله إلا هو الحليم الكريم ، سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم : {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية ، أو ضحاها} ، {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون} .

عمل اليوم والليلة لابن السني (ص576)
: 619 - حدثني علي بن أحمد بن سليمان، حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، ثنا عبد الله بن محمد بن المغيرة، ثنا سفيان الثوري، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن ‌عباس، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا ‌عسر ‌على ‌المرأة ‌ولدها، ‌أخذ ‌إناء ‌لطيفا يكتب فيه {كأنهم يوم يرون ما يوعدون} [الأحقاف: 35] إلى آخر الآية، و {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها} [النازعات: 46] ، و {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب} [يوسف: 111] إلى آخر الآية، ثم يغسل، ويسقي المرأة منه، وينضح على بطنها وفرجها "