الموسوعة الحديثية


- سَجَنَ ابنُ الزبيرِ بمكةَ
خلاصة حكم المحدث : طريق ضعيف
الراوي : عطية بن سعد العوفي | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 12/367
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات)) (5/ 74) مطولا بمعناه .
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحبس والملازمة مناقب وفضائل - عبد الله بن الزبير حدود - حرمة المكان لا تعيذ من إقامة الحد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الطبقات الكبرى - ط العلمية] (5/ 74)
: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا ربيعة بن عثمان ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير وإسحاق بن يحيى بن طلحة وهشام بن عمارة ‌عن ‌سعيد ‌بن ‌محمد ‌بن ‌جبير بن مطعم والحسين بن الحسن بن عطية العوفي عن أبيه عن جده وغيرهم أيضا قد حدثني قالوا: لما جاء نعي معاوية بن أبي سفيان إلى المدينة كان بها يومئذ الحسين بن علي ومحمد ابن الحنفية وابن الزبير. وكان ابن عباس بمكة. فخرج الحسين وابن الزبير إلى مكة. وأقام ابن الحنفية بالمدينة حتى سمع بدنو جيش مسرف وأيام الحرة فرحل إلى مكة فأقام مع ابن عباس. فلما جاء نعي يزيد بن معاوية وبايع ابن الزبير لنفسه ودعا الناس إليه دعا ابن عباس ومحمد ابن الحنفية إلى البيعة له فأبيا يبايعان له وقالا: حتى يجتمع لك البلاد ويتسق لك الناس. فأقاما على ذلك ما أقاما. فمره يكاشرهما ومرة يلين لهما ومرة يباديهما. ثم غلظ عليهما فوقع بينهم كلام وشر. فلم يزل الأمر يغلظ حتى خافا منه خوفا شديدا ومعهما النساء والذرية. فأساء جوارهم وحصرهم وآذاهم. وقصد لمحمد ابن الحنفية فأظهر شتمه وعيبه وأمره وبني هاشم أن يلزموا شعبهم بمكة. وجعل عليهم الرقباء وقال لهم فيما يقول: والله لتبايعن أو لأحرقنكم بالنار. فخافوا على أنفسهم.