الموسوعة الحديثية


- واختلفَتْ من كانَ قبلي على ثنتينِ وسبعينَ فِرقةً نجا منها ثلاثةٌ وهلكَ سائرُهنَّ فرقةٌ آزَتِ الملوكَ وقاتَلوهم على دينِهم ودينِ عيسى ابنِ مريمَ وأخذوهم وقتَلوهم وقطَّعوهم بالمناشيرِ وفرقةٌ لم يكن لها طاقةٌ بموازاةِ الملوكِ ولا بأن يقيموا بينَ ظهرانَيهِم فتدعوهم إلى اللَّهِ ودينِ عيسى ابنِ مريمَ فساحوا في البلادِ وترهَّبوا قالَ وهمُ الَّذينَ قالَ اللَّهُ - عزَّ وجلَّ - {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ } الآيةَ فقالَ النَّبيُّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من آمنَ بي وصدَّقني واتَّبعني فقد رعاها حقَّ رعايَتِها ومن لم يتَّبعني فأولئكَ همُ الهالكونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف [وروي نحوه من وجه أحسن من هذا]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية الصفحة أو الرقم : 2/576
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة تفسير آيات - سورة الحديد إيمان - وجوب إيمان أهل الكتاب برسالة الإسلام فتن - افتراق الأمم