الموسوعة الحديثية


- عن عطاء بن أبي رباح، قال: انطلَقْتُ أنا وعُبيدُ بنُ عُميرٍ حتَّى دخَلْنا على عائشةَ فسأَلها عُبيدُ بنُ عُميرٍ عن الهجرةِ فقالت: لا هجرةَ بعدَ الفتحِ أو قالت: بعدَ اليومِ إنَّما كان النَّاسُ يفِرُّونَ بدِينِهم إلى اللهِ ورسولِه مِن أنْ يُفتَنوا وقد أفشى اللهُ الإسلامَ فحيثُ شاء العبدُ عبَد ربَّه
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4867
التخريج : أخرجه البخاري (3900)، وعبد الرزاق (15951)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2624) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - لا هجرة بعد الفتح مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام علم - سؤال العالم عما لا يعلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (11/ 209)
4867 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، وسألته عن انقطاع فضيلة الهجرة إلى الله ورسوله، فقال: حدثنا عطاء بن أبي رباح، قال: انطلقت أنا، وعبيد بن عمير، حتى دخلنا على عائشة، فسألها عبيد بن عمير عن الهجرة، فقالت: لا هجرة بعد الفتح، أو قالت بعد اليوم، إنما كان الناس يفرون بدينهم إلى الله ورسوله من أن يفتنوا، وقد أفشى الله الإسلام، فحيث شاء العبد عبد ربه

صحيح البخاري (5/ 57)
3900 - قال: يحيى بن حمزة وحدثني الأوزاعي، عن عطاء بن أبي رباح، قال: زرت عائشة مع عبيد بن عمير الليثي، فسألناها عن الهجرة فقالت: لا هجرة اليوم، كان المؤمنون يفر أحدهم بدينه إلى الله تعالى، وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، مخافة أن يفتن عليه، فأما اليوم فقد أظهر الله الإسلام، واليوم يعبد ربه حيث شاء، ولكن جهاد ونية

مصنف عبد الرزاق ط الأعظمي (8/ 473)
15951- عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، أنه جاء عائشة أم المؤمنين مع عبيد بن عمير، وكانت مجاورة في جوف ثبير في نحو منى، فقال عبيد: أي هنتاه ما قول الله عز وجل: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم} قالت: هو الرجل يقول: لا والله، وبلى والله. قال عبيد: أي هنتاه فمتى الهجرة؟ قالت: لا هجرة بعد الفتح، إنما كانت الهجرة قبل الفتح، حين يهاجر الرجل بدينه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما حين كان الفتح، فحيثما شاء رجل عبد الله، لا يضيع.

شرح مشكل الآثار (7/ 37)
[[2624]] وكما حدثنا أبو أمية قال: حدثنا معاوية بن عمرو الأزدي قال: حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن عبد الملك، عن عطاء، قال: دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة , فقال لها: يا أم المؤمنين , هل من هجرة اليوم؟ قالت: " لا ولكن جهاد ونية، إنما كانت الهجرة قبل فتح مكة والنبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة يفر الرجل بدينه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال أبو جعفر: فأخبرت عائشة بالمعنى الذي به كانت تكون الهجرة وأنه قد انقطع بفتح مكة ودل على هذا المعنى أيضا ما قد رويناه فيما تقدم منا في كتابنا هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله لصفوان بن أمية لما قدم عليه إلى المدينة حين قيل له قبل ذلك إنه لا دين لمن لم يهاجر ومن إطلاقه له الرجوع إلى مكة لأنه لو كان الحكم حينئذ على ما كان عليه قبل فتح مكة على هذا المعنى لما أطلق له الرجوع إلى الدار التي هاجر منها كما لم يطلق ذلك للمهاجرين إليه إلى المدينة قبل فتح مكة حتى جعل لهم إذا قدموها لحجهم إقامة ثلاثة أيام بعد الصدر لا زيادة عليها