الموسوعة الحديثية


- حَديثُ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَطَبَ فقال: يا أيُّها النَّاسُ، كَأنَّ الحَقَّ فيها على غَيرِنا وجَبَ [يَعني حَديثَ: خَطَبنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ناقَتِه الجَدعاءِ، فقال: أيُّها النَّاسُ، كَأنَّ المَوتَ على غَيرِنا كُتِبَ، وكَأنَّ الحَقَّ فيها على غَيرِنا وجَبَ، وكَأنَّ الذي نُشَيِّعُ مِنَ الأمواتِ سَفرٌ عَمَّا قَليلٍ إلينا راجِعونَ، نُبَوِّئُهم أجداثَهم، ونَأكُلُ تُراثَهم، كَأنَّا مُخَلَّدونَ بَعدَهم، قد نَسينا كُلَّ واعِظةٍ، وأمِنَّا كُلَّ جائِحةٍ، فطوبى لمَن شَغَله عَيبُه عن عُيوبِ النَّاسِ، وطوبى لمَن أنفقَ الفَضلَ مِن مالٍ اكتَسَبَه، وحَبَسَ الفَضلَ مِن قَولِه، وطوبى لمَن خالطَ أهلَ الفِقهِ والحِكمةِ، وجانَبَ أهلَ الذُّلِّ والمَعصيةِ، وطوبى لمَن وَسِعَته سُنَّتي ولم يَعْدُها إلى بدعةٍ]
خلاصة حكم المحدث : غريبٌ من حديث يحيى الأنصاري عن سُلَيمان عنه وغريبٌ من إبراهيم بن صرمة عنه، لم يروه عنه غير عُمَر بن علي العلوي وتابعه عصمة بن محمد عن يحيى.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب الصفحة أو الرقم : 2/292
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جنائز وموت - الأمل والأجل