الموسوعة الحديثية


- أَنَّهَا أَعْتَقَتْ ولِيدَةً ولَمْ تَسْتَأْذِنِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا كانَ يَوْمُهَا الذي يَدُورُ عَلَيْهَا فِيهِ، قالَتْ: أَشَعَرْتَ يا رَسولَ اللَّهِ أَنِّي أَعْتَقْتُ ولِيدَتِي؟ قالَ: أَوَفَعَلْتِ؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ: أَمَا إنَّكِ لو أَعْطَيْتِهَا أَخْوَالَكِ كانَ أَعْظَمَ لأجْرِكِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2592
التخريج : أخرجه مسلم (999)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4910)، وأبو يعلى (7109)، وابن حبان (236) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - فضل صلة الرحم رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها عتق وولاء - فضل العتق نكاح - حق المرأة على الزوج إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (3/ 158)
: 2592 - حدثنا يحيى بن بكير، عن الليث، عن يزيد، عن بكير، عن كريب مولى ابن عباس : أن ‌ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها أخبرته: أنها أعتقت وليدة، ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم، فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت: أشعرت يا رسول الله، أني أعتقت وليدتي؟ قال: أوفعلت، قالت: نعم، قال: أما إنك لو أعطيتها أخوالك ‌كان ‌أعظم ‌لأجرك وقال بكر بن مضر، عن عمرو، عن بكير، عن كريب: إن ‌ميمونة أعتقت.

صحيح مسلم (2/ 694 ت عبد الباقي)
: 44 - (999) حدثني هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. أخبرني عمرو عن بكير، عن كريب، عن ‌ميمونة بنت الحارث؛ أنها أعتقت وليدة في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: "لو أعطيتها أخوالك، ‌كان ‌أعظم ‌لأجرك".

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (5/ 21)
: 4910 - أخبرنا أحمد بن يحيى بن الوزير بن سليمان، قال: سمعت ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، وذكر آخر قبله عن بكير، أنه سمع كريبا، يقول: سمعت ‌ميمونة بنت الحارث، تقول: أعتقت وليدة في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لو أعطيت أخوالك ‌كان ‌أعظم ‌لأجرك خالفه محمد بن إسحاق

مسند أبي يعلى (13/ 26 ت حسين أسد)
: 7109 - حدثنا زهير، حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا بكير بن الأشج، عن كريب، مولى ابن عباس قال: سمعت ‌ميمونة قالت: أعتقت وليدة في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أعطيتها أخوالك ‌كان ‌أعظم ‌لأجرك

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (1/ 250)
: 236 - أخبرنا ابن سلم، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله، عن كريب، عن ‌ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها، أنها أعتقت وليدة في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "لو أعطيتها أخوالك ‌كان ‌أعظم ‌لأجرك".