الموسوعة الحديثية


- كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا سافَرَ كانَ آخِرَ عَهْدِه بإنْسانٍ مِن أهْلِه فاطِمةُ، وأوَّلَ مَن يَدخُلُ عليها إذا قَدِمَ فاطِمةُ، فقَدِمَ مِن غَزاةٍ له وقد عَلَّقَتْ مِسْحًا -أو سِتْرًا- على بابِها، وحَلَّتِ الحَسَنَ والحُسَيْنَ قُلْبَينِ مِن فِضَّةٍ، فقَدِمَ فلم يَدخُلْ، فظَنَّتْ أنَّما مَنَعَه أن يَدخُلَ ما رأى، فهَتَكَتِ السِّتْرَ، وفَكَّتِ القُلْبَينِ عن الصَّبِيَّينِ، وقَطَعَتْه بَيْنَهما، فانْطَلَقا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهُما يَبْكيانِ، فأخَذَه مِنهما، وقالَ: يا ثَوْبانُ، اذْهَبْ بِهذا إلى آلِ فُلانٍ -أهْلِ بَيْتٍ بالمَدينةِ- إنَّ هؤلاء أهْلُ بَيْتي، أَكرَهُ أن يَأكُلوا طَيِّباتِهم في حَياتِهم الدُّنْيا، يا ثَوْبانُ، اشْتَرِ لِفاطِمةَ قِلادةً مِن عَصَبٍ وسوارَينِ مِن عاجٍ.
الراوي : ثوبان مولى رسول الله | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3/ 82 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حميد الشامي، وسليمان المنبهي، قالَ عثمان بن سعيد الدارمي: قلت ليحيى بن معين: حميد الشامي الَّذي يروي حديث ثوبان عن سليمان المنبهي؟ فقالَ: ما أعرفهما. وسئل الإمام أحمد عن حميد الشامي هذا. من هو؟ قالَ: لا أعرفه