الموسوعة الحديثية


- عن حُذَيفةَ رَضيَ اللهُ عنه، قال: أوَّلُ ما تَفقِدون مِن دِينِكم الخُشوعُ، وآخِرُ ما تَفقِدون مِن دِينِكم الصَّلاةُ، ولَتُنْقَضَنَّ عُرى الإسلامِ عُروةً عُروةً، ولَيُصلِّيَنَّ النِّساءُ وهُنَّ حُيَّضٌ، ولَتَسْلُكُنَّ طَريقَ مَن كان قبْلَكم حَذْوَ القُذَّةِ بالقُذَّةِ، وحَذْوَ النَّعلِ بالنَّعلِ، لا تُخطِئون طَريقَهم، ولا يُخطِئَنَّكم حتَّى تَبْقى فِرقتانِ مِن فِرَقٍ كثيرةٍ، فتَقولُ إحداهما: ما بالُ الصَّلواتِ الخمسِ؟ لَقدْ ضلَّ مَن كان قبْلَنا، إنَّما قال اللهُ تَبارَك وتعالَى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [هود: 114]، لا تُصَلُّوا إلَّا ثَلاثًا، وتقولُ الأُخرى: إنَّا لَمُؤمِنون باللهِ كإيمانِ الملائكةِ، ما فِينا كافرٌ ولا مُنافقٌ، حقٌّ على اللهِ أنْ يَحشُرَهما مع الدَّجَّالِ.
الراوي : عبد العزيز ابن أخي حذيفة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8669 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد، ولم يخرجاه