الموسوعة الحديثية


- كان معاذُ بنُ جبلٍ شابًّا سخِيًّا وكان لا يُمسِكُ شيئًا, فلم يزَلْ يُدانُ حتَّى أُغرِقَ مالُه كلُّه في الدَّينِ, فأتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكلَّمه ليُكلِّمَ غُرماءَه, فلو تركوا لأحدٍ لتركوا لمعاذٍ لأجلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم, فباع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لهم مالَه حتَّى قام معاذٌ بغيرِ شيءٍ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عبدالرحمن بن كعب بن مالك | المحدث : الشوكاني | المصدر : الدراري المضية الصفحة أو الرقم : 363
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((التحقيق)) (1527) واللفظ له، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (447)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5925) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيوع - الحجر على المدين وبيع ماله مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - معاذ بن جبل تفليس - الحجر على المفلس وبيع ماله قرض - من باع مال المفلس أو المعدم فقسمه بين الغرماء أو أعطاه حتى ينفق على نفسه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التحقيق في مسائل الخلاف (2/ 202)
1527 - أنبأنا عبد الوهاب الحافظ قال أنبأ أبو طاهر الباقلاوي أنبأ أبو علي بن شاذان أنبأ دعلج ثنا محمد بن علي الصايغ ثنا سعيد بن منصور قال ثنا ابن المبارك أنبأ معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال كان معاذ شابا سخيا وكان لا يمسك شيئا فلم يزل يدان حتى أغرق ماله كله في الدين فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه ليكلم غرماءه فلو تركوا لأحد لتركوا لمعاذ من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فباع رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم ماله حتى قام معاذ بغير شيء.

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 507)
447 - حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع، ثنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرني معمر، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك قال: كان معاذ بن جبل رحمه الله شابا سمحا، أفضل فتيان قومه، فلم يزل حتى أغرق ماله في الدين، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم غرماؤه، فلو ترك أحد من أجل أحد لترك معاذ من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال: فباع لهم رسول الله ماله، فبقي معاذ لا مال له

معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/ 2435)
5952 - حدثنا أحمد بن محمد بن سنان، ثنا أبو العباس السراج، ثنا أبو كريب، ثنا ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال: كان معاذ بن جبل شابا حليما سمحا من أفضل شباب قومه، ولم يكن يمسك شيئا , ولم يزل يدان، حتى أغرق ماله كله في الدين، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم غرماءه فكلمهم، فلو تركوا لأحد من أجل أحد لتركوا لمعاذ من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ".