الموسوعة الحديثية


- قلنَ ما نرى الذي أَمرَ بهِ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سهلةَ بنت سهيلٍ إلا رخصةً في سالمٍ وحدهُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل [وروي] موصولا
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن العراقي | المصدر : طرح التثريب الصفحة أو الرقم : 7/133
التخريج : أخرجه ابن حبان (4215)، والشافعي في ((مسنده)) (صـ307)، واليهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (15472)، به في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: رضاع - رضاع الكبير مناقب وفضائل - سالم مولى أبي حذيفة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (10/ 27)
4215 - أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان الطائي، قال: أخبرنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن ابن شهاب، أنه سئل عن رضاعة الكبير، فقال: أخبرني عروة بن الزبير، أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان قد شهد بدرا، وكان قد تبنى سالما الذي يقال له سالم مولى أبي حذيفة، كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة وأنكح أبو حذيفة سالما وهو يرى أنه ابنه ابنة أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة، وهي يومئذ من المهاجرات الأول، وهي يومئذ أفضل أيامى قريش، فلما أنزل الله في زيد بن حارثة ما أنزل، فقال: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم} [الأحزاب: 5]، رد كل واحد ممن تبنى أولئك إلى أبيه، فإن لم يعلم أبوه رد إلى مولاه، فجاءت سهلة بنت سهيل وهي امرأة أبي حذيفة وهي من بني عامر بن لؤي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، كنا نرى سالما ولدا، وكان يدخل علي، وليس لنا إلا بيت واحد، فماذا ترى في شأنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرضعيه خمس رضعات فيحرم بلبنك. ففعلت، وكانت تراه ابنا من الرضاعة، فأخذت بذلك عائشة فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال، فكانت تأمر أختها أم كلثوم بنت أبي بكر وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال، وأبى سائر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس، وقلن: ما نرى الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلة بنت سهيل إلا رخصة في سالم وحده من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يدخل علينا بهذه الرضاعة أحد، فعلى هذا من الخبر كان رأي أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم في رضاعة الكبير

مسند الشافعي (ص: 307)
حدثني مالك، عن ابن شهاب، أنه سئل عن رضاعة الكبير، فقال: أخبرني عروة بن الزبير، أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة، وكان، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قد كان شهد بدرا، وكان قد تبنى سالما الذي يقال له سالم مولى أبي حذيفة كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، وأنكح أبو حذيفة سالما وهو يرى أنه ابنه، فأنكحه بنت أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة، وهي يومئذ من المهاجرات الأول، وهي يومئذ من أفضل أيامى قريش، فلما أنزل الله في زيد بن حارثة ما أنزل فقال: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله، فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم} [الأحزاب: 5] رد كل واحد من أولئك من تبنى إلى أبيه، فإن لم يعلم أباه رده إلى الموالي، فجاءت سهلة بنت سهيل، وهي امرأة أبي حذيفة، وهي من بني عامر بن لؤي، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، كنا نرى سالما ولدا، وكان يدخل علي وأنا فضل، وليس لنا إلا بيت واحد، فماذا ترى في شأنه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا: أرضعيه خمس رضعات فيحرم بلبنها. ففعلت، وكانت تراه ابنا من الرضاعة، فأخذت بذلك عائشة فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال، فكانت تأمر أختها أم كلثوم وبنات أختها يرضعن لها من أحبت أن يدخل عليها من الرجال والنساء، وأبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس، وقلن: ما نرى الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلة بنت سهيل إلا رخصة في سالم وحده من رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا يدخل علينا بهذه الرضاعة أحد. فعلى هذا من الخبر كان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في رضاعة الكبير

معرفة السنن والآثار (11/ 262)
15472 - أخبرنا أبو بكر، وأبو زكريا، وأبو سعيد، قالوا: حدثنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، أخبرنا الشافعي، أخبرنا مالك، عن ابن شهاب: أنه سئل عن رضاعة الكبير، فقال: أخبرني عروة بن الزبير، أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان شهد بدرا وكان قد تبنى سالما الذي يقال له: سالم مولى أبي حذيفة، كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، وأنكح أبو حذيفة سالما وهو يرى أنه ابنه، فأنكحه بنت أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة، وهي يومئذ من المهاجرات الأول، وهي يومئذ من أفضل أيامى قريش، فلما أنزل الله في زيد بن حارثة ما أنزل، فقال: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين} [الأحزاب: 5]، رد كل واحد من أولئك من تبنى إلى أبيه، فإن لم يعلم أباه رده إلى الموالي، فجاءت سهلة بنت سهيل، وهي امرأة أبي حذيفة، وهي من بني عامر بن لؤي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، كنا نرى سالما ولدا، وكان يدخل علي وأنا فضل وليس لنا إلا بيت واحد، فماذا ترى في شأنه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أرضعيه خمس رضعات فيحرم بلبنها ففعلت وكانت تراه ابنا من الرضاعة، فأخذت بذلك عائشة فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال، وكانت أختها أم كلثوم وبنات أختها يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال والنساء وأبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس، وقلن: ما نرى الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلة بنت سهيل إلا رخصة في سالم وحده من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يدخل علينا بهذه الرضاعة أحد. 15473 - فعلى هذا من الخبر كان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في رضاعة الكبير. 15474 - أخبرنا أبو سعيد، حدثنا أبو العباس، أخبرنا الربيع قال: قال الشافعي: وهذا والله أعلم في سالم مولى أبي حذيفة خاصة. 15475 - فإن قال قائل: ما دل على ما وصفت؟ فذكرت حديث سالم الذي يقال له مولى أبي حذيفة، عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر امرأة أبي حذيفة أن ترضعه خمس رضعات يحرم بهن. وقالت أم سلمة في الحديث: وكان ذلك في سالم خاصة. 15476 - قال أحمد: لم أجد حديث أم سلمة في رواية الربيع، وذكر المزني في المختصر الكبير أن الشافعي حين عورض بهذا قال: ما جعلناه خاصا بهذا الحديث، ولكن أخبرني الثقة، عن معمر، عن الزهري، عن أبي عبيدة بن عبد الله يعني ابن زمعة، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أمها أم سلمة أنها ذكرت حديث سالم، عن النبي صلى الله عليه وسلم وقالت في الحديث: كانت رخصة لسالم خاصة. 15477 - قال الشافعي: فأخذنا به يقينا لا ظنا. قال أحمد: وإنما قال هذا؛ لأن حديث مالك مرسل، وقد وصله عقيل بن خالد، وشعيب بن أبي حمزة، ويونس بن يزيد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. 15478 - وفيه حكاية عروة، عن أم سلمة، وسائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه لم يقطع بالرخصة أنها لسالم خاصة في الحكاية عنهن، وإنما قال: " وقلن لعائشة: والله ما نرى، لعلها رخصة لسالم من رسول الله صلى الله عليه وسلم دون الناس. وهو في الرواية التي رواها عن أم سلمة مقطوع بأنها له خاصة 15479 - وقد أخرجه مسلم بن الحجاج في الصحيح من حديث الليث، عن عقيل، عن الزهري