الموسوعة الحديثية


- جاء أعرابيٌّ من بني سعدِ بنِ بكرٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال السلامُ عليك يا غلامَ بنِي عبدِ المطلبِ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دونَك يا أخا بني سعدٍ فقال مَن خلقك ومَن خلق مَن قبلَك ومن هو خالقٌ مَن بعدَك قال اللهُ قال فنشدتُك بذلك أهو أرسلَك قال نعم قال من خلق السماواتِ السبعَ والأرضينَ السبعَ وأجرَى بينهن الرزقَ قال اللهُ قال فنشدتك بذلك أهو أرسلَك قال نعم قال فإنا قد وجدنا في كتابِك وأمرَتنا رسلُك أن نصلِّيَ بالليلِ والنهارِ خمسَ صلواتٍ لمواقيتِها فنشدتُك بذلك أهو أمرك قال نعم قال فإنا قد وجَدنا في كتابِك وأمرتنا رسلُك أن تأخذَ من حواشِي أموالِنا فتجعلَه في فقرائِنا فنشدتُك بذلك أهو أمرك قال نعم قال أما الخامسةُ فلستُ بسائِلِك عنها ولا أربَ لي فيها يعني الفواحشَ ثم قال والذي بعثك بالحقِّ لأعملَنَّ بها ومَن أطاعني من قومي ثم رجع فضحكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم قال لئِنْ صدق ليدخلَنَّ الجنةَ
خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/295
التخريج : أخرجه الطبراني ((8/ 306)) (8151) واللفظ له، وأحمد (2380) والدارمي (677) بنحوه
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (8/ 306)
8151 - حدثنا إبراهيم بن محمد الوكيعي، حدثني أبي، ثنا محمد بن فضيل بن غزوان، ثنا عطاء بن السائب، وموسى أبو جعفر الفراء، عن سالم بن أبي الجعد، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: جاء أعرابي من بني سعد بن بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: السلام عليك يا غلام بني عبد المطلب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك السلام . فقال: إني رجل من أخوالك من بني سعد بن بكر، وأنا رسول قومي إليك ووافدهم، وإني سائلك فمشتدة مسألتي إياك، ومناشدك فمشتدة مناشدتي إياك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: دونك يا أخا بني سعد . فقال: من خلقك، ومن خلق من قبلك، ومن هو خالق من بعدك؟ قال: الله . قال: فنشدتك بذلك، أهو أرسلك؟ قال: نعم . قال: أخبرني من خلق السماوات السبع، والأرضين السبع، وأجرى بينهم الرزق؟ قال: الله . قال: فنشدتك بذلك، أهو أرسلك؟ قال: نعم . قال: فإنا قد وجدنا في كتابك، وأمرتنا رسلك أن نصلي بالليل والنهار خمس صلوات لمواقيتها، فنشدتك بذلك أهو أمرك؟ قال: نعم . قال: فإنا قد وجدنا في كتابك، وأمرتنا رسلك أن نصوم شهر رمضان، فنشدتك بذلك، أهو أمرك؟ قال: نعم . قال: فإنا قد وجدنا في كتابك، وأمرتنا رسلك أن تأخذ من حواشي أموالنا، فتجعله في فقرائنا، فنشدتك بذلك، أهو أمرك؟ قال: نعم . قال: أما الخامسة فلست سائلا عنها، ولا أرب لي فيها - يعني الفواحش - ثم قال: أما والذي بعثك بالحق لأعملن بها، ومن أطاعني من قومي، ثم رجع فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، ثم قال: لئن صدق ليدخلن الجنة

مسند أحمد ط الرسالة (4/ 209)
2380 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن الوليد بن نويفع، عن كريب مولى عبد الله بن عباس، عن عبد الله بن عباس، قال: بعثت بنو سعد بن بكر ضمام بن ثعلبة وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم عليه، وأناخ بعيره على باب المسجد، ثم عقله، ثم دخل المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم، جالس في أصحابه، وكان ضمام رجلا جلدا أشعر ذا غديرتين، فأقبل حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، في أصحابه فقال: أيكم ابن عبد المطلب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا ابن عبد المطلب "، قال محمد؟ قال: " نعم "، فقال: ابن عبد المطلب، إني سائلك ومغلظ في المسألة، فلا تجدن في نفسك، قال: " لا أجد في نفسي، فسل عما بدا لك " قال: أنشدك الله إلهك، وإله من كان قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله بعثك إلينا رسولا؟ فقال: " اللهم نعم " قال: فأنشدك الله إلهك، وإله من كان قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله أمرك أن تأمرنا أن نعبده وحده، لا نشرك به شيئا، وأن نخلع هذه الأنداد التي كانت آباؤنا يعبدون معه؟ قال: " اللهم نعم "، قال: فأنشدك الله إلهك، وإله من كان قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله أمرك أن نصلي هذه الصلوات الخمس؟ قال: " اللهم نعم " قال: ثم جعل يذكر فرائض الإسلام فريضة فريضة: الزكاة، والصيام، والحج، وشرائع الإسلام كلها، يناشده عند كل فريضة كما يناشده في التي قبلها، حتى إذا فرغ قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، وسأؤدي هذه الفرائض، وأجتنب ما نهيتني عنه، ثم لا أزيد ولا أنقص، قال: ثم انصرف راجعا إلى بعيره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولى: " إن يصدق ذو العقيصتين يدخل الجنة "

سنن الدارمي (1/ 514)
677 - أخبرنا محمد بن يزيد، حدثنا ابن فضيل، حدثنا عطاء بن السائب، عن سالم بن أبي الجعد، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا غلام بني عبد المطلب. فقال: وعليك. قال: إني رجل من أخوالك من بني سعد بن بكر، وأنا رسول قومي إليك ووافدهم، وإني سائلك فمشدد مسألتي عليك، ومناشدك فمشدد مناشدتي إياك. قال: خذ عنك يا أخا بني سعد قال: من خلقك، وخلق من قبلك، ومن هو خالق من بعدك؟ قال: الله قال: فنشدتك بذلك، أهو أرسلك؟ قال: نعم. قال: من خلق السماوات السبع والأرضين السبع، وأجرى بينهن الرزق؟ قال: الله. قال: فنشدتك بذلك، أهو أرسلك؟ قال: نعم. قال: إنا وجدنا في كتابك، وأمرتنا رسلك أن نصلي في اليوم والليلة خمس صلوات لمواقيتها، فنشدتك بذلك، أهو أمرك؟ قال: نعم. قال: فإنا وجدنا في كتابك، وأمرتنا رسلك أن نأخذ من حواشي أموالنا، فنردها على فقرائنا، فنشدتك بذلك، أهو أمرك بذلك؟ قال: نعم. ثم قال: أما الخامسة، فلست بسائلك عنها، ولا إرب لي فيها. ثم قال: أما والذي بعثك بالحق، لأعملن بها ومن أطاعني من قومي، ثم رجع. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، ثم قال: والذي نفسي بيده، لئن صدق، ليدخلن الجنة