الموسوعة الحديثية


- أتانِي جِبريلُ عليه السلامُ فقال : هذه لَيلةُ النِّصفِ من شعبانَ، وللهِ فيها عُتقاءُ من النارِ بِعدَدِ شُعُورِ غَنَمِ بَنِي كَلْبٍ، ولا يَنظرُ اللهُ فيها إلى مُشرِكٍ، ولا إلى مُشاحِنٍ، ولا إلى قاطِعِ رَحِمٍ، ولا إلى مُسْبِلِ، ولا إلى عاقٍّ لِوالِدَيْهِ، ولا إلى مُدْمِنِ خَمْرٍ. يا مَعشرَ المسلِمينَ ! اتَّقُوا اللهَ، وصِلُوا أرْحامَكُمْ، فإنَّه ليس من ثوابٍ أسْرَعُ من صِلَةِ الرَّحِمِ، وإيَّاُكمْ والبَغْيَ، فإنَّهُ ليس من عُقوبةٍ أسرعُ من عُقوبةِ بَغْيٍ، وإيَّاكمْ وعُقوقَ الوالدَيْنِ، فإنَّ رِيحَ الجنةِ يُوجَدُ من مَسيرةِ ألفِ عامٍ، واللهِ لا يَجدُها عاقٌ، ولا قاطِعُ رَحِمٍ، ولا جَارٌّ إزارَهُ خُيلاءَ إنَّما الكِبرياءُ للهِ ربِّ العالمينَ "

الصحيح البديل:


- تُفْتَحُ أبْوابُ الجَنَّةِ يَومَ الاثْنَيْنِ، ويَومَ الخَمِيسِ، فيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا، إلَّا رَجُلًا كانَتْ بيْنَهُ وبيْنَ أخِيهِ شَحْناءُ، فيُقالُ: أنْظِرُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا، أنْظِرُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا، أنْظِرُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا. [وفي رواية]: إلَّا المُهْتَجِرَيْنِ.