الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عباسٍ قال : كانت يهودُ خيبرَ تقاتلُ غطفانَ فكلما التقُوا هُزِمتْ يهودٌ فعاذتْ بهذا الدعاء : اللهم إنا نسألك بحق محمدٍ النبي الأميّ الذي وعدتَنا أن تخرجهُ لنا آخرَ الزمانِ إلا نصرتَنا عليهم فكانوا إذا دعوا بهذا الدعاءِ هزمُوا غطفانَ، فلما بُعِثَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم كفروا به فأنزلَ اللهُ تعالى { وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الّذِينَ كَفَرُوا فَلَمّا جَاءَهَمْ مَا عَرَفُواْ كَفَرُوا بِهِ }
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الملك بن هارون من أضعف الناس وهو عند أهل العلم بالرجال متروك بل كذاب
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم : 1/299
التخريج : أخرجه الحاكم (3042)، والآجري في ((الشريعة)) (978)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 72) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة النبي وأمته في كتب أهل الكتاب قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث