الموسوعة الحديثية


- عن أبي سعيد الخدري، قال: استأذن أبو موسى على عمر ثلاثا، فلم يأذن له عمر، فرجع فلقيه عمر، فقال: ما شأنك رجعت ؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنِ اسْتأْذَن ثلاثًا فلمْ يُؤذَنْ له فلْيَرْجِعْ" قال: لتَأْتِيَنَّ على هذا ببَيِّنةٍ، أو لأَفْعَلَنَّ ولأَفْعَلَنَّ، فأَتى مجلِسَ قومِه، فناشَدهمُ اللهَ عزَّ وجلَّ، فقُلتُ: أنا معكَ، فشهِدوا له بذلك، فخلَّى سبيلَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو موسى الأشعري وأبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11145
التخريج : أخرجه البخاري (6245)، ومسلم (2153)، وأبو داود (5180)، والترمذي (2690)، وأحمد (11145) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: استئذان - كيف الاستئذان استئذان - كم مرة يسلم وهو يستأذن اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها علم - التثبت في الحديث
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 54)
6245- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا يزيد بن خصيفة، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري قال: ((كنت في مجلس من مجالس الأنصار، إذ جاء أبو موسى كأنه مذعور، فقال: استأذنت على عمر ثلاثا، فلم يؤذن لي فرجعت، فقال: ما منعك؟ قلت: استأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا استأذن أحدكم ثلاثا، فلم يؤذن له فليرجع، فقال: والله لتقيمن عليه ببينة، أمنكم أحد سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال أبي بن كعب: والله لا يقوم معك إلا أصغر القوم، فكنت أصغر القوم، فقمت معه فأخبرت عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك)) وقال ابن المبارك: أخبرني ابن عيينة: حدثني يزيد عن بسر، سمعت أبا سعيد بهذا

[صحيح مسلم] (3/ 1694 )
((33- (2153) حدثني عمرو بن محمد بن بكير الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة. حدثنا، والله! يزيد بن حصيفة عن بسر بن سعيد. قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول كنت جالسا بالمدينة في مجلس الأنصار. فأتانا أبو موسى فزعا أو مذعورا. قلنا: ما شأنك؟ قال: إن عمر أرسل إلي أن آتيه. فأتيت بابه فسلمت ثلاثا فلم يرد علي. فرجعت فقال: ما منعك أن تأتينا؟ فقلت: إني أتيت. فسلمت على بابك ثلاثا. فلم يردوا علي. فرجعت. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له، فليرجع). فقال عمر: أقم عليه البينة. وإلا أوجعتك. فقال أبي بن كعب: لا يقوم معه إلا أصغر القوم. قال أبو سعيد: قلت: أنا أصغر القوم. قال: فاذهب به)) (2153)- حدثنا قتيبة بن سعيد وابن أبي عمر. قالا: حدثنا سفيان عن يزيد بن خصيفة، بهذا الإسناد. وزاد ابن أبي عمر في حديثه: قال أبو سعيد: فقمت معه، فذهبت إلى عمر، فشهدت

[سنن أبي داود] (4/ 345)
5180- حدثنا أحمد بن عبدة، أخبرنا سفيان، عن يزيد بن خصيفة، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري، قال: كنت جالسا في مجلس من مجالس الأنصار، فجاء أبو موسى فزعا، فقلنا له: ما أفزعك؟ قال: أمرني عمر أن آتيه، فأتيته فاستأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي، فرجعت، فقال: ما منعك أن تأتيني؟ قلت: قد جئت فاستأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع)) قال: لتأتين على هذا بالبينة، فقال: أبو سعيد: لا يقوم معك إلا أصغر القوم، قال: فقام أبو سعيد معه فشهد له

[سنن الترمذي] (5/ 53)
2690- حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: استأذن أبو موسى على عمر فقال: السلام عليكم أأدخل؟ قال عمر: واحدة، ثم سكت ساعة، ثم قال: السلام عليكم أأدخل؟ قال عمر: ثنتان، ثم سكت ساعة فقال: السلام عليكم أأدخل؟ فقال عمر: ثلاث، ثم رجع، فقال عمر للبواب: ما صنع؟ قال: رجع، قال: علي به، فلما جاءه، قال: ما هذا الذي صنعت؟ قال: السنة، قال: آلسنة؟ والله لتأتيني على هذا ببرهان أو ببينة أو لأفعلن بك، قال: فأتانا ونحن رفقة من الأنصار فقال: يا معشر الأنصار ألستم أعلم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الاستئذان ثلاث، فإن أذن لك، وإلا فارجع)) فجعل القوم يمازحونه، قال أبو سعيد: ثم رفعت رأسي إليه فقلت: فما أصابك في هذا من العقوبة فأنا شريكك. قال: فأتى عمر فأخبره بذلك، فقال عمر: ما كنت علمت بهذا وفي الباب عن علي، وأم طارق مولاة سعد: (( هذا حديث حسن صحيح، والجريري اسمه: سعيد بن إياس يكنى أبا مسعود، وقد روى هذا غيره أيضا عن أبي نضرة، وأبو نضرة العبدي اسمه: المنذر بن مالك بن قطعة))

[مسند أحمد] (17/ 232)
11145- حدثنا يزيد، أخبرنا داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: استأذن أبو موسى على عمر ثلاثا، فلم يأذن له عمر، فرجع فلقيه عمر، فقال: ما شأنك رجعت؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من استأذن ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع)) قال: لتأتين على هذا ببينة، أو لأفعلن ولأفعلن، فأتى مجلس قومه فناشدهم الله عز وجل، فقلت: أنا معك فشهدوا له بذلك فخلى سبيله