الموسوعة الحديثية


- إنِّي سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يذكرُ السَّبعَ فذَكرَ سبعَ سماواتٍ ومنَ الأرضِ مثلَهنَّ وخلقَ الإنسانَ من سبعٍ ونبتُ الأرضينَ من سبعٍ فقالَ عُمَرُ واللَّهِ إنِّى لأرى القولَ كما قلتَ
خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الملقن | المصدر : شرح البخاري لابن الملقن الصفحة أو الرقم : 13/582
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2172)، والحاكم (1597)، وعبد الرزاق (7679) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما خلق - بدء الخلق وعجائبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (3/ 322)
2172 - حدثنا علي بن المنذر، حدثنا ابن فضيل، حدثنا عاصم بن كليب الجرمي، عن أبيه، عن ابن عباس قال: كان عمر يدعوني مع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فيقول لي: لا تكلم حتى يتكلموا قال: فدعاهم فسألهم عن ليلة القدر، فقال: أرأيتم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: التمسوها في العشر الأواخر ، أي ليلة ترونها؟ قال: فقال بعضهم: ليلة إحدى، وقال بعضهم: ليلة ثلاث، وقال آخر: خمس، وأنا ساكت قال: فقال: ما لك لا تتكلم؟ قال: قلت: إن أذنت لي يا أمير المؤمنين تكلمت قال: فقال: ما أرسلت إليك إلا لتتكلم قال: فقلت: أحدثكم برأيي؟ قال: عن ذلك نسألك قال: فقلت: السبع، رأيت الله عز وجل ذكر سبع سماوات ومن الأرض سبعا، وخلق الإنسان من سبع ونبت الأرض سبع قال: فقال: هذا أخبرتني ما أعلم، أرأيت ما لا أعلم؟ ما هو قولك: نبت الأرض سبع؟ قال: فقلت: إن الله يقول: {ثم شققنا الأرض شقا فأنبتنا} [عبس: 27] ، إلى قوله {وفاكهة وأبا} [عبس: 31] ، والأب نبت الأرض مما يأكله الدواب، ولا يأكله الناس قال: فقال عمر: أعجزتم أن تقولوا كما قال هذا الغلام الذي لم تجتمع شئون رأسه بعد؟ إني والله ما أرى القول إلا كما قلت، وقال: قد كنت أمرتك أن لا تكلم حتى يتكلموا، وإني آمرك أن تتكلم معهم

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 604)
1597 - حدثني أبو الحسن أحمد بن أبي عثمان الزاهد، ثنا أبو عبد الله محمد بن برويه المؤذن، ثنا يحيى بن يحيى، أنبأ عبد الله بن إدريس، ثنا عاصم بن كليب الجرمي، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدعوني مع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويقول لي: لا تتكلم حتى يتكلموا، قال: فدعاهم وسألهم عن ليلة القدر، قال: أرأيتم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: التمسوها في العشر الأواخر أي ليلة ترونها؟ قال: فقال بعضهم ليلة إحدى، وقال بعضهم: ليلة ثلاث، وقال آخر: خمس، وأنا ساكت فقال: ما لك لا تتكلم؟ فقلت: إن أذنت لي يا أمير المؤمنين تكلمت، قال: فقال: ما أرسلت إليك إلا لتتكلم، قال: فقلت: أحدثكم برأيي؟ قال: عن ذلك نسألك، قال: فقلت: السبع، رأيت الله ذكر سبع سماوات، ومن الأرضين سبعا، وخلق الإنسان من سبع، وبرز نبت الأرض من سبع، قال: فقال: هذا أخبرتني ما أعلم، أرأيت ما لا أعلم ما قولك نبت الأرض من سبع؟ قال: فقلت: إن الله يقول: {شققنا الأرض شقا} [عبس: 26] إلى قوله {وفاكهة وأبا} [عبس: 31] والأب نبت الأرض مما يأكله الدواب ولا يأكله الناس، قال: فقال عمر: أعجزتم أن تقولوا كما قال هذا الغلام الذي لم يجتمع شئون رأسه بعد: إني والله ما أرى القول إلا كما قلت، قال: وقال: قد كنت أمرتك أن لا تتكلم حتى يتكلموا، وإني آمرك أن تتكلم معهم قال ابن إدريس: فحدثنا عبد الملك، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس بمثله. هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (4/ 246)
7679 - عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، وعاصم، أنهما سمعا عكرمة يقول: قال ابن عباس: دعا عمر بن الخطاب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فسألهم عن ليلة القدر؟ فأجمعوا أنها في العشر الأواخر، قال ابن عباس: فقلت لعمر: إني لأعلم، أو إني لأظن أي ليلة هي؟، قال عمر: وأي ليلة هي؟ فقلت: " سابعة تمضي، أو سابعة تبقى من العشر الأواخر، فقال عمر: ومن أين علمت ذلك؟ فقال: خلق الله سبع سماوات، وسبع أرضين، وسبعة أيام، وإن الدهر يدور في سبع، وخلق الله الإنسان من سبع، ويأكل من سبع، ويسجد على سبع، والطواف بالبيت سبع، ورمي الجمار سبع، لأشياء ذكرها، فقال عمر: لقد فطنت لأمر ما فطنا له، وكان قتادة يزيد على ابن عباس في قوله: يأكل من سبع قال: " هو قول الله: {أنبتنا فيها حبا، وعنبا} الآية