الموسوعة الحديثية


- عن محمودِ بنِ لَبيدٍ قال : ولمَّا أُصِيبَ أكحَلُ سعدٍ يومَ الخندقِ فقيلَ : حَوَّلوهُ عندَ امرأةٍ يُقالُ لها رُفَيدَةُ وكانت تُداوي الجَرحَى، وكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وآلِهِ وسلَّمَ إذا مرَّ بهِ يقولُ : كَيفَ أمسَيتَ ؟ وإذا أصبحَ قال : كَيفَ أصبَحتَ ؟ فَيخبِرُهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : محمود بن لبيد الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 4/302
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (1129) بلفظه، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 427) مطولا.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة الخندق طب - إباحة التداوي وتركه مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها مغازي - استصحاب النساء في الغزو لمصلحة المرضى والجرحى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص385)
: 1129 - حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا ابن الغسيل، عن عاصم بن عمر، عن محمود بن لبيد قال: لما أصيب أكحل سعد يوم الخندق فثقل، حولوه ‌عند ‌امرأة ‌يقال ‌لها: ‌رفيدة، ‌وكانت ‌تداوي الجرحى، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مر به يقول: كيف أمسيت؟ ، وإذا أصبح: كيف أصبحت؟ فيخبره

[الطبقات الكبرى - ط دار صادر] (3/ 427)
: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال: لما أصيب أكحل سعد يوم الخندق فثقل حولوه ‌عند ‌امرأة ‌يقال ‌لها ‌رفيدة، ‌وكانت ‌تداوي الجرحى، فكان النبي، عليه السلام، إذا مر به يقول: كيف أمسيت؟ وإذا أصبح قال: كيف أصبحت؟ فيخبره، حتى كانت الليلة التي نقله قومه فيها فثقل فاحتملوه إلى بني عبد الأشهل إلى منازلهم، وجاء رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كما كان يسأل عنه، وقالوا قد انطلقوا به، فخرج رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وخرجنا معه فأسرع المشي حتى تقطعت شسوع نعالنا وسقطت أرديتنا عن أعناقنا، فشكا ذلك إليه أصحابه: يا رسول أتعبتنا في المشي، فقال: إني أخاف أن تسبقنا الملائكة إليه فتغسله كما غسلت حنظلة. فانتهى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى البيت وهو يغسل وأمه تبكيه وهي تقول: ويل أم سعد سعدا … حزامة وجدا فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: كل نائحة تكذب إلا أم سعد. ثم خرج به، قال يقول له القوم أو من شاء الله منهم: يا رسول الله ما حملنا ميتا أخف علينا من سعد. فقال: ما يمنعكم من أن يخف عليكم وقد هبط من الملائكة كذا وكذا، وقد سمى عدة كثيرة لم أحفظها، لم يهبطوا قط قبل يومهم قد حملوه معكم.