الموسوعة الحديثية


- أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن نغسِلَه بسبعِ قِرَبٍ من سبعةِ آبارٍ, ففعلنا ذلك, فوجد راحةً, فخرج فصلَّى بالنَّاسِ, واستغفر لأهلِ أُحُدٍ ودعا لهم وأوصَى بالأنصارِ فقال : أمَّا بعدُ يا معشرَ المهاجرين فإنَّكم تزيدون وأصبحت الأنصارُ لا تزيدُ على هيئتِها الَّتي هي عليها اليومَ وإنَّ الأنصارَ عيبتي الَّتي آويتُ إليها فأكرِموا كريمَهم يعني مُحسنِهَم، وتجاوزوا عن مُسيئِهم ثمَّ قال : إنَّ عبدًا خُيِّر بين الدُّنيا وبين ما عند اللهِ فاختار ما عند اللهِ فبكَى أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه، وظنَّ أنَّه يريدُ نفسَه. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : على رِسلِك يا أبا بكرٍ سُدُّوا هذه الأبوابَ الشَّوارعَ في المسجدِ إلَّا بابِ أبي بكرٍ فإنِّي لا أعلمُ امرأً أفضلَ عندي في الصُّحبةِ من أبى بكرٍ.
خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم المختار مختلف فيه عن محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد رواه بالعنعنة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 5/217
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2/ 250) باختلاف يسير، والبزار (2799)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/ 256) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب للقاء الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضل شهداء غزوة أحد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى ط دار صادر (2/ 250)
أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا مسلمة بن عبد الله بن عروة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة، قالت: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصب عليه من سبع قرب من سبع آبار ففعلنا , فلما اغتسل وجد الراحة فصلى بالناس ثم خطبهم واستغفر للشهداء من أصحاب أحد ودعا لهم، ثم أوصى بالأنصار فقال: يا معشر المهاجرين، إنكم أصبحتم تزيدون، وأصبحت الأنصار لا تزيد على هيئتها التي هي عليها اليوم هم عيبتي التي أويت إليها , أكرموا كريمهم، وتجاوزوا عن مسيئهم

كشف الأستار عن زوائد البزار (3/ 302)
2799 - حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، عن عائشة، قالت: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس، ثم أوصى بالناس خيرا، ثم قال: أما بعد، يا معشر المهاجرين! إنكم قد أصبحتم تزيدون، وأصبحت الأنصار على هيئتها، لا تزيد على هيئتها التي هي عليها اليوم، والأنصار عيبتي التي أويت إليها، فأكرموا كرامهم، وتجاوزوا عن مسيئهم . قال البزار: لا نحفظه عن عائشة إلا عن محمد بن جعفر.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (30/ 256)
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنبأ أحمد بن محمد بن النقور ح وأخبرتنا فاطمة بنت عبد الله بن إبراهيم قالت أنبأ أبو جعفر بن المسلمة قالا أنا أبو طاهر المخلص أنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن سيف نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة قالت أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن نغسله بسبع فرب من سبع آبار ففعلنا ذلك فصببناها عليه فوجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) راحة فخرج فصلى بالناس فاستغفر لأهل أحد ودعا لهم وأوصى بالأنصار فقال أما بعد يا معشر المهاجرين فإنكم تزيدون وأصبحت الأنصار لا تزيد على هيئتها التي هي عليها اليوم وإن الأنصار عيبتي التي أويت إليها فأكرموا كريمهم يعني محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم ثم قال إن عبدا من عباد الله خير ما بين الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله فبكى أبو بكر وظن أنه يريد نفسه فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) على رسلك يا أبا بكر سدوا هذه الأبواب الشوارع في المسجد إلا باب أبي بكر فإني لا أعلم أمرا أفضل عندي يدا في الصحبة من أبي بكر.