الموسوعة الحديثية


- دخلَ عليهِ عُمرُ، وَهوَ علَى مائدتِهِ فأوسعَ لَه عن صَدرِ المَجلِسِ فقالَ بسمِ اللَّهِ ثمَّ ضربَ بيدِه فَلقِمَ لُقمةً ثُمَّ ثنَّى بأُخرى ثمَّ قالَ إنِّي لأجِدُ طَعمَ دَسَمٍ ما هوَ بدَسَمِ اللَّحمِ فقالَ عبدُ اللَّهِ يا أميرَ المؤمِنينَ إنِّي خرَجتُ إلى السُّوقِ أطلُبُ السَّمينَ لأشتريَهُ فوجدتُه غاليًا فاشتريتُ بدِرهمٍ منَ المَهزولِ وحَملتُ عليهِ بدِرهمٍ سَمنًا فأردتُ أن يتردَّدَ عيالي عَظمًا عَظمًا فقالَ عمرُ ما اجتمَعا عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قطُّ إلَّا أكلَ أحدَهما وتصدَّقَ بالآخَرِ قالَ عبدُ اللَّهِ خُذ يا أميرَ المؤمِنينَ فلَن يجتَمِعا عِندي إلَّا فعَلتُ ذلِكَ قالَ : ما كُنتُ لِأفعلَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 673
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3361) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5675)
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - التفسح في المجالس أطعمة - أكل السمن أطعمة - الجمع بين لونين في الطعام رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - عيش السلف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1115 ت عبد الباقي)
: ‌3361 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي قال: حدثنا يونس بن أبي يعفور، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: دخل عليه عمر، وهو على مائدته، فأوسع له عن صدر المجلس، فقال: بسم الله، ثم ضرب بيده، فلقم لقمة، ثم ثنى بأخرى، ثم قال: إني لأجد طعم دسم، ما هو بدسم اللحم فقال عبد الله: يا أمير المؤمنين، إني خرجت إلى السوق أطلب السمين لأشتريه، فوجدته غاليا، فاشتريت بدرهم من المهزول، وحملت عليه بدرهم سمنا، فأردت أن يتردد عيالي عظما عظما، فقال عمر: ما اجتمعا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قط، إلا أكل أحدهما، وتصدق بالآخر قال عبد الله: خذ يا أمير المؤمنين، فلن يجتمعا عندي، إلا فعلت ذلك، قال: ما كنت لأفعل.

شعب الإيمان (5/ 35 ت زغلول)
: 5675 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن ابن طاوس عن عكرمة بن خالد أن حفصة وابن مطيع وعبد الله بن عمر كلموا عمر بن الخطاب فقالوا: لو أكلت طعاما طيبا كان أقوى لك على الحق قال: أكلكم على هذا الرأي قالوا: نعم قال: قد علمت أنه ليس منكم إلا ناصح ولكني تركت صاحبي يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر على جادة فإن تركت جادتهما لم أدركهما في المنزل قال: وأصاب الناس سنة فما آكل عامئذ سمنا ولا سمينا حتى أحيي الناس وقد روينا في هذا المعنى أخبارا عن عمر في كتاب الفضائل وروينا عن ابن عمر أنه اشترى من اللحم المهزول وحمل عليه سمينا فرفع عمر يده وقال: والله ما اجتمعتا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قط إلا أكل أحدهما وتصدق بالآخر فقال ابن عمر: أطعم يا أمير المؤمنين فو الله لا يجتمعان عندي أبدا إلا فعلت ذلك.