الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ واللهِ لقد خشيتُ أنْ أكونَ قد هلَكْتُ قال : ( لِمَ ؟ ) قال : قد نهانا اللهُ عنْ أنْ نُحِبَّ أنْ نُحمَدَ بما لَمْ نفعَلْ وأجِدُني أُحِبُّ الحمدَ ونهى اللهُ عنِ الخُيَلاءِ وأجِدُني أُحِبُّ الجَمَالَ ونهى اللهُ أنْ نرفَعَ أصواتَنا فوقَ صوتِك وأنا امرؤٌ جَهيرُ الصَّوتِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( يا ثابتُ ألا ترضى أنْ تعيشَ حميدًا وتُقتَلَ شهيدًا وتدخُلَ الجنَّةَ ؟ ) قال : بلى يا رسولَ اللهِ قال : فعاش حميدًا وقُتِل شهيدًا يومَ مُسيلِمةَ الكذَّابِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه إسماعيل بن ثابت، جزم البخاري في (التاريخ) بأنه مرسل، فقال: روى عنه الزهري مرسل، وباقي رجاله ثقات من رجال الشيخين غير ثابت بن قيس فمن رجال البخاري]
الراوي : ثابت بن قيس بن شماس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7167
التخريج : أخرجه مالك في ((الموطأ - محمد بن الحسن)) _x000D_ (946) مختصرا، والطبراني (2/ 66) (1311) والحاكم (5034) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل إيمان - كراهية التزكية مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك رواية محمد بن الحسن الشيباني (ص333)
: ‌946 - أخبرنا مالك، أخبرنا ابن شهاب، عن إسماعيل بن محمد بن ثابت الأنصاري، أن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري، قال: يا رسول الله، لقد خشيت أن أكون قد هلكت قال: لم ؟ قال: نهانا الله أن نحب أن نحمد بما لم نفعل، وأنا امرؤ أحب الحمد، ونهانا عن الخيلاء، وأنا امرؤ أحب الجمال، ونهانا الله أن نرفع أصواتنا فوق صوتك، وأنا رجل جهير الصوت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ثابت، أما ترضى أن تعيش حميدا، وتقتل شهيدا، وتدخل الجنة.

 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (2/ 66)
1311- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي ، حدثني أبي ، عن أبيه ، حدثني أبو عمرو الأوزاعي ، عن الزهري ، حدثني محمد بن ثابت الأنصاري ، حدثني ثابت بن قيس بن شماس ، قال : قلت : يا رسول الله ، والله لقد خشيت أن أكون قد هلكت قال : بم ؟ قلت : نهى الله المرء أن يحمد بما لم يفعل ، وأجدني أحب الحمد ، ونهى الله عن الخيلاء ، وأجدني أحب الخيلاء ، ونهى الله أن نرفع أصواتنا فوق صوتك ، وأنا امرؤ جهير الصوت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا ترضى أن تعيش حميدا ، وتقتل شهيدا ، وتدخل الجنة ، قال : بلى يا رسول الله ، فعاش حميدا ، وقتل شهيدا يوم مسيلمة.

المستدرك على الصحيحين (3/ 260)
: ‌5034 - أخبرني أبو بكر بن محمد بن عيسى العطار بمرو، ثنا عبدان بن محمد بن عيسى الحافظ، ثنا الفضل بن سهل البغدادي وكان يقال له الأعرج، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثني أبي، عن ابن شهاب، قال: أخبرني إسماعيل بن محمد بن ثابت الأنصاري، عن أبيه، أن ثابت بن قيس قال: يا رسول الله، لقد خشيت أن أكون قد هلكت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولم؟ قال: نهانا الله أن نحب أن نحمد بما لم نفعل وأجدني أحب الحمد، ونهانا عن الخيلاء وأجدني أحب الجمال، ونهانا أن نرفع أصواتنا فوق صوتك، وأنا جهير الصوت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ثابت، ألا ترضى أن تعيش حميدا، وتقتل شهيدا، وتدخل الجنة؟ قال: بلى، يا رسول الله، قال: فعاش حميدا، وقتل شهيدا يوم مسيلمة الكذاب صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة إنما أخرج مسلم وحده حديث حماد بن سلمة وسليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه، قال: لما أنزلت {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} [الحجرات: 2] جاء ثابت بن قيس وذكر الحديث مختصرا.