الموسوعة الحديثية


- مَن أحَبَّ لِقاءَ اللهِ أحَبَّ اللهُ لقاءَه، ومَن كَرِهَ لِقاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لقاءَه ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، كُلُّنا نَكرَهُ المَوتَ، قال: ليس ذلك كراهيةً للمَوتِ، ولكنَّ المُؤمِنَ إذا حُضِرَ، جاءَه البشيرُ من اللهِ، فليس شَيءٌ أحَبَّ مِن أنْ يكونَ قد لَقيَ اللهَ، فأحَبَّ اللهُ لِقاءَه، وإنَّ الفاجِرَ والكافِرَ إذا حُضِرَ، جاءَه ما هو صائِرٌ إليه من الشَّرِّ -أو ما يَلقى من الشَّرِّ- فكَرِهَ لِقاءَ اللهِ، فكَرِهَ اللهُ لِقاءَه.
خلاصة حكم المحدث : رجال أحمد رجال الصحيح‏‏
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/323
التخريج : أخرجه أحمد (12047)، والبزار (6604)، وأبو يعلى (3877)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الميت يعرض عليه مآله عند خروج الروح جنائز وموت - ما جاء أن الميت يعرف مصيره رقائق وزهد - الحب للقاء الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه