الموسوعة الحديثية


- عن عَبْسٍ الغِفاريِّ: كنْتُ معه على سَطْحٍ، فرَأى قومًا يَترحلون، فقال: ما لهم؟ قالوا: يفِرُّون مِن الطَّاعونِ ، قال: يا طاعونُ خُذْني، يا طاعونُ خُذْني، فقال له ابنُ عمٍّ له: لِمَ تَتمنَّى الموتَ وقد سمِعْتَ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لا تَتمنَّوُا الموتَ؛ فإنَّه لا يُرَدُّ، وإنَّه عندَ انقطاعِ أجَلِكم؟ قال: سَمِعْتُه يقولُ: تمَنَّوُا الموتَ عندَ خِصالٍ سِتَّةٍ: عندَ إمْرةِ السُّفهاءِ، وبَيعِ الحُكْمِ، واستخفافٍ بالدَّمِ، وقَطيعةِ الرَّحمِ، وكثرةِ الشُّرَطِ، ونَشَأٍ؛ أقوامٍ يتَّخِذون القُرآنَ مزاميرَ، يُقدِّمونَ الرَّجلَ لِيُغَنِّيَهم، وليس بأفْقَهِهم.

الصحيح البديل:


- لا يَتَمَنَّيَنَّ أحَدُكُمُ المَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ به، فإنْ كانَ لا بُدَّ مُتَمَنِّيًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أحْيِنِي ما كانَتِ الحَياةُ خَيْرًا لِي، وتَوَفَّنِي إذا كانَتِ الوَفاةُ خَيْرًا لِي. وفي روايةٍ : عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، بمِثْلِهِ غيرَ أنَّه قالَ: مِن ضُرٍّ أصابَهُ.