الموسوعة الحديثية


- أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلٌ يقالُ لَهُ : بُستانيٌّ اليَهوديِّ، فقالَ: يا محمَّدُ ! أخبِرني عنِ النُّجومِ الَّتي رآها يوسُفُ عليهِ السَّلامُ أنَّها ساجدةً لَهُ، ما أسماؤُها ؟ قالَ: فلم يُجِبهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بشَيءٍ فنزلَ عليهِ جبريلُ عليهِ السَّلامُ، فأخبرَهُ فبَعثَ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى اليَهوديِّ فلمَّا جاءَهُ قالَ: وأنتَ لَتُسلِمُ إن أخبرتُكَ، قالَ: نعَم، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: حَرثانُ أو قالَ: حَرثالٌ وطارقٌ والذَّيَّالُ وذو الكنَفاتِ وذو القَرعِ ووثَّابٌ وعمودانُ وقابسُ والضَّروحُ والمصبِّحُ والفَيلقُ والضِّياءُ والنُّورُ، رآها في أفُقِ السَّماءِ أنَّها ساجدةٌ لَهُ فلمَّا قصَّ يوسُفُ رؤياهُ على يعقوبَ، قالَ لَهُ: هذا أمرٌ مُتشتَّتٌ يجمعُهُ اللَّهُ من بُعدُ. فقالَ اليَهوديُّ: هذِهِ واللَّهِ أسماؤُها. قالَ الحَكَمُ: الضِّياءُ هوَ الشَّمسُ وَهوَ أبوهُ، والنُّورُ هوَ القمرُ وَهيَ أمُّهُ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به الحكم بن ظهير
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 6/277
التخريج : أخرجه سعيد بن منصور (5/376)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 277)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يوسف تفسير آيات - سورة يوسف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - علامات النبوة إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن سعيد بن منصور ـ م م (5/ 376)
حدثنا سعيد بن منصور قال نا الحكم بن ظهير عن السدي عن عبدالرحمن بن سابط القرشي عن جابر بن عبدالله قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له بستاني اليهودي فقال يا محمد أخبرني عن النجوم التي رآها يوسف أنها ساجدة له ما أسماؤها قال فلم يجبه نبي الله صلى الله عليه وسلم بشيء فنزل إليه جبريل عليه السلام فأخبره فبعث نبي الله إلى اليهودي فجاءه قال أرأيت تسلم إن أخبرتك قال نعم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم حرثان والطارق والذيال وذو الكنفات وذو الفرع ووثاب وعمودان وقابس والصروح والمصبح والفليق والضياء والنور رآها في أفق السماء أنها ساجدة له فلما قص يوسف رؤياه على يعقوب قال له هذا أمر متشتت يجمعه الله من بعد قال اليهودي هذه والله أسماؤها قال الحكم الضياء هو الشمس وهو أبوه والنور القمر وهو أمه

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 277)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو منصور البصري، حدثنا أحمد بن نجدة، حدثنا سعيد بن منصور المكي، حدثنا الحكم بن ظهير، عن السدي، عن عبد الرحمن بن سابط، عن جابر بن عبد الله، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له: بستاني اليهودي، فقال: يا محمد، أخبرني عن النجوم التي رآها يوسف عليه السلام أنها ساجدة له، ما أسماؤها؟ قال: فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء فنزل عليه جبريل عليه السلام، فأخبره فبعث نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودي فلما جاءه قال: وأنت لتسلم إن أخبرتك ، قال: نعم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " حرثان أو قال: حرثال وطارق والذيال وذو الكنفات وذو القرع ووثاب وعمودان وقابس والضروح والمصبح والفيلق والضياء والنور، رآها في أفق السماء أنها ساجدة له فلما قص يوسف رؤياه على يعقوب، قال له: هذا أمر مشتت يجمعه الله من بعد ". فقال اليهودي: هذه والله أسماؤها. قال الحكم: الضياء هو الشمس وهو أبوه، والنور هو القمر وهي أمه. تفرد به الحكم بن ظهير، وهو عند بعض أهل التفسير والله أعلم