الموسوعة الحديثية


- عن حبيبِ بنِ مسلَمَةَ الفهرِيِّ رضيَ اللهُ عنهُ، وكانَ مُسْتَجَابًا أي الدعوةَ أنَّهُ أُمِّرَ على جيشٍ، يعنِي : في غزوِ الرومِ، فدَرَّبَ الدُّرُوبَ، فلمَّا لقِيَ العدوَّ قالَ للنَّاسِ : إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يقولُ : لا يجتمِعُ ثلاثةٌ يدعُو بعضُهُم ويؤَمِّنُ بعضُهُم إلا أجابَهُم اللهُ عزَّ وجلَّ ثمَّ إنَّهُ حَمِدَ اللهَ، وأَثْنَى عليهِ وقالَ : اللهمَّ احْقِنْ دماءَنَا، واجعَلْ أجورَنَا أجورَ الشهداءِ، قالَ : فبينَا همْ على ذلكَ إذْ نزَلَ أميرُ العدوِّ فدخَلَ على حَبِيبٍ سُرادِقَهُ، يعني : فوافَقَهُ على ما أَحبَّ
خلاصة حكم المحدث : غريب، ورجاله موثقون إلا أن ابن لهيعة
الراوي : حبيب بن مسلمة الفهري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 2/34
التخريج : أخرجه الحاكم (5478)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (4/ 21) (3536)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/ 113) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - قتال الروم آداب الدعاء - استجابة الدعاء آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء جهاد - فضل الشهيد مناقب وفضائل - حبيب بن مسلمة الفهري
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


نتائج الأفكار لابن حجر (2/ 34)
قرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي الصالحية بها، عن محمد بن عبد الحميد فيما كتب إليهم من مصر، وهي آخر من حدث عنه، أنا إسماعيل بن عبد القوي بن أبي العز قال: قرئ على فاطمة بنت سعد الخير، أن فاطمة الجوزذانية أخبرتهم، أنا أبو بكر بن عبد الله، أنا أبو القاسم الطبراني، ثنا بشر بن موسى، ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا ابن لهيعة، ثنا ابن هبيرة، عن حبيب بن مسلمة الفهري رضي الله عنه، وكان مستجابا أي الدعوة أنه أمر على جيش، يعني: في غزو الروم، فدرب الدروب، فلما لقي العدو قال للناس: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يجتمع ثلاثة يدعو بعضهم ويؤمن بعضهم إلا أجابهم الله عز وجل)) ثم إنه حمد الله، وأثنى عليه وقال: اللهم احقن دماءنا، واجعل أجورنا أجور الشهداء، قال: فبينا هم على ذلك إذ نزل أمير العدو فدخل على حبيب سرادقه، يعني: فوافقه على ما أحب. هذا حديث غريب، ورجاله موثقون إلا أن ابن لهيعة، وابن هبيرة اسمه: عبد الله، وكذا ابن لهيعة، وهو في الأصل صدوق، لكن احترقت كتبه، فحدث من حفظه، فخلطه، وضعفه بعضهم مطلقا، ومنهم من فصل فقبل منه ما حدث به عند القدماء، ومنهم من خص ذلك بالعبادلة من أصحابه، وهم: عبد الله بن المبارك، وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن يزيد المقرئ. وهذا الحديث من رواية هذا الأخير والإنصاف في أمره أنه متى اعتضد كان حديثه حسنا، ومتى خالف كان حديثه ضعيفا، ومتى انفرد توقف فيه. وقد تساهل الحاكم فأخرج هذا الحديث في المستدرك عن أبي بكر بن إسحاق، عن بشر بن موسى بهذا الإسناد.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 390)
5478 - أخبرنا الشيخ الإمام أبو بكر بن إسحاق، أنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا ابن لهيعة قال: حدثني أبو هبيرة، عن حبيب بن مسلمة الفهري، وكان مجاب الدعوة، أنه أمر على جيش، فدرب الدروب، فلما أتى العدو، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يجتمع ملأ فيدعو بعضهم، ويؤمن البعض، إلا أجابهم الله ثم إنه حمد الله وأثنى عليه ثم قال: اللهم احقن دماءنا، واجعل أجورنا أجور الشهداء فبينما هم على ذلك إذ نزل الهنباط أمير العدو، فدخل على حبيب سرادقه

 [المعجم الكبير – للطبراني] (4/ 21)
3536 - حدثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا ابن لهيعة، حدثني ابن هبيرة، عن حبيب بن مسلمة الفهري وكان مستجابا أنه أمر على جيش فدرب الدروب، فلما لقي العدو قال للناس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يجتمع ملأ فيدعو بعضهم ويؤمن سائرهم إلا أجابهم الله ، ثم إنه حمد الله وأثنى عليه فقال: اللهم احقن دماءنا واجعل أجورنا أجور الشهداء، فبينا هم على ذلك إذ نزل الهنباط أمير العدو فدخل على حبيب سرادقه. قال أبو القاسم: الهنباط بالرومية صاحب الجيش

دلائل النبوة للبيهقي (7/ 113)
وحدثنا أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق قال: أخبرنا بشر بن موسى قال: حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ قال: حدثنا ابن لهيعة قال: حدثنا ابن هبيرة، عن حبيب بن مسلمة الفهري، أنه أمر على جيش، فدرب الدروب. فلما أتى العدو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يجتمع ملأ فيدعوا بعضهم ويؤمن بعضهم إلا أجابهم الله . ثم إنه حمد الله، وأثنى عليه، وقال: اللهم احقن دماءنا، واجعل أجورنا أجور الشهداء . فبينما هم على ذلك، إذ نزل الهياط أمير العدو، فدخل على حبيب سرادقه