الموسوعة الحديثية


- عنْ جُنْدَبٍ قالَ: جاءَ أَعْرابيٌّ فأَناخَ راحِلتَهُ ، ثُمَّ عَقَلَها ، فصَلَّى خَلْفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلَمَّا سَلَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَتَى راحِلتَهُ فأَطْلَقَ عِقالَها، ثُمَّ رَكِبَها، ثُمَّ نادَى: اللَّهُمَّ ارْحَمْني ومُحَمَّدًا ولا تُشْرِكْ في رَحْمَتِنا أَحدًا. فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «ما تَقولونَ أهو أَضَلُّ أَمْ بَعيرُهُ؟ أَلَمْ تَسْمَعوا ما قالَ؟». قالوا: بَلَى. فقالَ: «لقَدْ حَظَرَ رَحْمَةً واسِعةً، إنَّ اللهَ خَلَقَ مِائةَ رَحمةٍ، فأَنزلَ رَحمةً تَعاطَفَ بها الخلائقُ جِنُّها وإنْسُها وبَهائمُها، وعِندَهُ تِسْعٌ وتِسعونَ، تَقولونَ أهو أَضَلُّ أَمْ بَعيرُهُ؟».
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : جندب بن عبدالله البجلي | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 188
التصنيف الموضوعي: إحسان - غفران الله للذنوب والآثام اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير بر وصلة - رحمة الناس عامة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه