الموسوعة الحديثية


- ذهب النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةَ العقبةِ وذهب معه العباسُ بنُ عبدِ المطلبِ، فقال العباسُ : تكلَّموا يا معشرَ الأنصارِ وأوجِزوا، فإنَّ علينا عيونًا، قال الشعبي : فخطب أبو أمامةَ أسعدُ بنُ زرارةَ خطبةً ما خطب المردُ ولا الشيبُ مثلَها قطُّ، فقال : يا رسولَ اللهِ اشترطْ لربِّك واشترط لنفسِك واشترطْ لأصحابك، قال : أشترطُ لربي أن تعبدوهُ ولا تشركوا به شيئًا، وأشترط لنفسي أن تمنعوني ما تمنعون منه أنفسَكم وأهليكم، وأشترط لأصحابي المواساةَ في ذات أيديكم. قالوا : هذا لك فما لنا ؟ قال : قال : الجنةُ. قال : ابسطْ يدَك
خلاصة حكم المحدث : هذا وإن كان مقطوعا فإن معناه ثابت من طرق
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن العربي | المصدر : أحكام القرآن لابن العربي الصفحة أو الرقم : 2/589
التخريج : أخرجه الدولابي في ((الكنى والأسماء)) (1/ 33) واللفظ له، وأحمد (17078) باختلاف يسير، وابن أبي شيبة (38258) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون توحيد - فضل التوحيد مغازي - بيعة العقبة مناقب وفضائل - فضائل الأنصار رقائق وزهد - الإيثار والمواساة
|أصول الحديث