الموسوعة الحديثية


- الأرواح جنودٌ مُجنّدةٌ [فَما تَعارَفَ مِنْها ائْتَلَفَ، وما تَناكَرَ مِنْها اخْتَلَفَ.]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أزهر بن عبد الله، و[له] طريق أخرى تزحزح طريق أزهر، عن رتبة النكارة
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 2/21
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5220)، وأبو الشيخ في ((أمثال الحديث)) (107)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4945)
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - من يؤمر أن يجالس بر وصلة - تحري الصاحب والخليل خلق - الروح بر وصلة - الألفة رقائق وزهد - الأرواح جنود مجندة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (5/ 247)
: ‌5220 - حدثنا محمد بن الفضل السقطي قال: نا محمد بن عبد الله بن أبي حماد العطار الطرسوسي قال: نا عبد الرحمن بن مغراء قال: نا الأزهر بن عبد الله الأودي قال: نا محمد بن عجلان، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال: قال عمر بن الخطاب لعلي بن أبي طالب: يا أبا حسن، ربما شهدت وغبنا، وربما شهدنا وغبت، ثلاث أسألك عنهن، هل عندك منهن علم؟ قال علي: وما هن؟ قال: الرجل يحب الرجل ولم ير منه خيرا، والرجل يبغض الرجل ولم ير منه شرا. قال: نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الأرواح في الهواء جنود مجندة تلتقي، فتشام، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف . قال عمر: واحدة، والرجل يحدث الحديث إذ نسيه، إذ ذكره؟ فقال علي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من القلوب قلب، إلا وله سحابة كسحابة القمر، بينا القمر مضيء إذ علت عليه سحابة، فأظلم إذ تجلت عنه فأضاء، وبينا الرجل يحدث إذ علته سحابة، فنسي إذ تجلت عنه فذكر . فقال عمر: اثنتان، وقال: الرجل يرى الرؤيا فمنها ما يصدق، ومنها ما يكذب؟ قال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد ولا أمة ينام فيستثقل نوما، إلا عرج بروحه إلى العرش، فالتي لا تستيقظ إلا عند العرش فتلك الرؤيا التي تصدق، والتي تستيقظ دون العرش فهي الرؤيا التي تكذب ، فقال عمر: ثلاث كنت في طلبهن، فالحمد لله الذي أصبتهن قبل الموت لا يروى هذا الحديث عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الرحمن بن مغراء

أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني (ص144)
: ‌107 - حدثنا إسحاق بن أحمد الفارسي، ثنا ابن حميد، ثنا أبو زهير، ثنا الأزهر بن عبد الله الأزدي، عن محمد بن عجلان ، عن سالم، عن ابن عمر، قال: لقي عمر بن الخطاب علي بن أبي طالب رضي الله عنهما فقال: يا أبا حسن ربما شهدت وغبنا وربما شهدنا وغبت. ثلاث أسألك عنهن هل عندك منهن علم؟ قال علي: ما هن؟ قال: الرجل يحب الرجل ولم ير منه خيرا، والرجل يبغض الرجل، ولم ير منه سوء، قال علي: نعم، حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ‌الأرواح في الهوى أجناد مجندة تلتقي فتشام فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 1968)
: ‌4945 - حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا محمد بن علي بن حبيب الطرائفي الرقي، ثنا محمد بن عبد الله بن أبي حماد، ثنا عبد الرحمن بن مغراء، ثنا الأزهر بن عبد الله الأودي، ثنا محمد بن عجلان، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: قال عمر بن الخطاب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما: ربما شهدت وغبنا، وربما شهدنا وغبت، ثلاثا أسألك عنهن هل عندك منهن؟ فقال علي: وما هن؟ فقال: الرجل يحب الرجل لم ير منه خيرا، والرجل يبغض الرجل ولم ير منه شرا، قال: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأرواح جنود مجندة تلتقي فتشام، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف ، قال عمر: واحدة، قال: والرجل يحدث الحديث إذ نسيه إذ ذكره قال علي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر، بينما القمر مضيء إذ علته سحابة فأظلم، إذ تجلت عنه فأضاء، وبينما الرجل يتحدث إذ علته سحابة فنسي، إذ تجلت عنه فذكر قال عمر: اثنان، وقال: الرجل يرى الرؤيا فمنها ما يصدق، ومنها ما يكذب، فقال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد ولا أمة ينام فيستثقل يوما إلا عرج بروحه إلى العرش، فالذي لا يستيقظ إلا مع العرش، فتلك الرؤيا التي تصدق، والذي يستيقظ دون العرش فهي الرؤيا التي تكذب فقال عمر: ثلاث كنت في طلبهن، فالحمد لله الذي أصبتهن قبل الموت تفرد به أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء