الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ صلَّى على جنازةٍ بالأبواءِ فَكَبَّرَ فقرأَ الفاتحةَ رافعًا صوتَهُ، ثمَّ صلَّى على النَّبيِّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ إن هذا عبدُكَ وابنُ عبدِكَ أصبحَ فقيرًا إلى رحمتِكَ، وأنتَ غَنيٌّ عن عذابِهِ، إن كانَ زَكيًّا فزَكِّهِ، وإن كانَ مخطئًا فاغفِر لَهُ، اللَّهمَّ لا تحرِمنا أجرَهُ ولا تُضلَّنا بعدَهُ، ثمَّ كبَّرَ ثلاثَ تَكْبيراتٍ ثمَّ انصرَفَ فقالَ: أيُّها النَّاسُ، إنِّي لم أقرَأْ يَعني جَهْرًا إلَّا لتَعلَموا أنَّها سنَّةٌ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده شرحبيل بن سعد وهو مختلف في توثيقه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : تحفة الذاكرين الصفحة أو الرقم : 370
التخريج : أخرجه الحاكم (1329)، والبيهقي (7061) واللفظ لهما، والبخاري (1335) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الجنازة صلاة الجنازة - كيفية صلاة الجنازة صلاة الجنازة - أحكام صلاة الجنازة صلاة الجنازة - الدعاء للميت وإخلاصه صلاة الجنازة - عدد التكبير في صلاة الجنازة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 512)
1329 - أخبرنا أبو النضر الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا موسى بن يعقوب الزمعي، حدثني شرحبيل بن سعد، قال: حضرت عبد الله بن عباس صلى بنا على جنازة بالأبواء وكبر، ثم قرأ بأم القرآن رافعا صوته بها، ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: اللهم عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، يشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، ويشهد أن محمدا عبدك ورسولك، أصبح فقيرا إلى رحمتك، وأصبحت غنيا عن عذابه، يخلى من الدنيا وأهلها، إن كان زاكيا فزكه، وإن كان مخطئا فاغفر له اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تضلنا بعده ، ثم كبر ثلاث تكبيرات، ثم انصرف فقال: أيها الناس إني لم أقرأ علنا إلا لتعلموا أنها السنة لم يحتج الشيخان بشرحبيل بن سعد، وهو من تابعي أهل المدينة، وإنما أخرجت هذا الحديث شاهدا للأحاديث التي قدمنا، فإنها مختصرة مجملة، وهذا حديث مفسر "

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (7/ 401)
7061 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو النضر الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا موسى بن يعقوب الزمعي، حدثني شرحبيل بن سعد، قال: حضرت عبد الله بن عباس صلى بنا على جنازة بالأبواء فكبر، ثم قرأ بأم القرآن رافعا صوته بها، ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: " اللهم عبدك وابن عبدك، وابن أمتك يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ويشهد أن محمدا عبدك ورسولك أصبح فقيرا إلى رحمتك، وأصبحت غنيا عن عذابه تخلى من الدنيا وأهلها إن كان زاكيا فزكه، وإن كان مخطئا فاغفر له اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تضلنا بعده "، ثم كبر ثلاث تكبيرات، ثم انصرف فقال: " يا أيها الناس إني لم أقرأ عليها إلا لتعلموا أنها سنة " قال الشيخ: وفي الدعاء في صلاة الجنازة أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم عن عمر، وعلي، وابن عمر، وأبي هريرة، وغيرهم رضي الله عنهم وليس في الدعاء شيء موقت، وفي بعض ما ذكرنا كفاية وبالله التوفيق

[صحيح البخاري] (2/ 89)
1335 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن سعد، عن طلحة، قال: صليت خلف ابن عباس رضي الله عنهما، ح حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، قال: صليت خلف ابن عباس رضي الله عنهما على جنازة فقرأ بفاتحة الكتاب قال: ليعلموا أنها سنة