الموسوعة الحديثية


- سَمِعْتُ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ، يقولُ : إنَّ أُناسًا كانوا يُؤخَذونَ بالوَحيِ في عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، وإنَّ الوَحيَ قدِ انقطعَ، وإنَّما نأخذُكُمُ الآنَ بما ظَهَرَ لَنا مِن أعمالِكُم، فمن أظهرَ لَنا خيرًا، أمِنَّاهُ، وقرَّبناهُ، ولَيسَ إلينا من سَريرتِهِ شيءٌ اللَّهُ يحاسبُهُ في سَريرتِهِ، ومَن أظهرَ لَنا شرًّا لم نأمَنهُ، ولم نُصدِّقهُ، وإن قالَ: إنَّ سَريرتَهُ حَسنةٌ
خلاصة حكم المحدث : له متابعة
الراوي : عبدالله بن عتبة بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : خلق أفعال العباد الصفحة أو الرقم : 135
التخريج : أخرجه البخاري (2641)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (3069)، والبيهقي (16934) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر إيمان - معاملة الناس بالظاهر وإيكال السرائر إلى الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (3/ 169)
: 2641 - حدثنا الحكم بن نافع، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: حدثني حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن عبد الله بن عتبة، قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يقول: " إن أناسا ‌كانوا ‌يؤخذون ‌بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيرا، أمناه، وقربناه، وليس إلينا من سريرته شيء الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه، ولم نصدقه، وإن قال: إن سريرته حسنة "

مسند الشاميين للطبراني (4/ 185)
: 3069 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني حميد بن عبد الرحمن، أن عبد الرحمن بن عتبة بن مسعود، قال: سمعت عمر بن الخطاب، يقول: إن ناسا ‌كانوا ‌يؤخذون ‌بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه، وليس إلينا من سريرته شيء، الله يحاسبه بسريرته، ومن أظهر لنا سوءا لم نؤمنه، ولم نصدقه وإن قال إن سريرتي حسنة

السنن الكبير للبيهقي (17/ 117 ت التركي)
: 16934 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر ابن الحسن القاضى قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن خالد بن خلى، حدثنا بشر بن شعيب، عن أبيه، عن الزهرى، أخبرنى حميد ابن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال: سمعت عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول: إن أناسا ‌كانوا ‌يؤخذون ‌بالوحى فى عهد رسول الله -صلي الله عليه وسلم-، وإن الوحى قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر من أعمالكم؛ فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه، وليس إلينا من سريرته شىء؛ الله يحاسبه فى سريرته، ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال: إن سريرتي حسنة. رواه البخارى فى "الصحيح" عن أبى اليمان عن شعيب