الموسوعة الحديثية


- يُجاءُ بالموتِ يومَ القيامةِ، كأنَّهُ كبشٌ أملحُ
خلاصة حكم المحدث : ليس هو مما سمع الأعمش من أبي صالح غير أن رفعه صحيح إلى النبي صلى الله عليه وسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو الفضل الشهيد | المصدر : علل الأحاديث الصفحة أو الرقم : 132
التخريج : أخرجه مسلم (2849) بلفظه مطولا، والبخاري (4730)، والترمذي (2558) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جهنم - خلود أهل النار خلق - الموت والحياة آداب عامة - ضرب الأمثال قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 2188)
40 - (2849) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب - وتقاربا في اللفظ - قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجاء بالموت يوم القيامة، كأنه كبش أملح - زاد أبو كريب: فيوقف بين الجنة والنار، واتفقا في باقي الحديث - فيقال: يا أهل الجنة هل تعرفون هذا؟ فيشرئبون وينظرون ويقولون: نعم، هذا الموت، قال: ويقال: يا أهل النار هل تعرفون هذا؟ قال فيشرئبون وينظرون ويقولون: نعم، هذا الموت، قال فيؤمر به فيذبح، قال: ثم يقال: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت " قال: ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون} [[مريم: 39]] وأشار بيده إلى الدنيا "

صحيح البخاري (6/ 93)
4730 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح، فينادي مناد: يا أهل الجنة، فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، وكلهم قد رآه، ثم ينادي: يا أهل النار، فيشرئبون وينظرون، فيقول: وهل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، وكلهم قد رآه، فيذبح ثم يقول: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت، ثم قرأ: {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة} [[مريم: 39]]، وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا {وهم لا يؤمنون} [[مريم: 39]] "

سنن الترمذي ت شاكر (4/ 693)
2558 - حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا أبي، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد، يرفعه، قال: إذا كان يوم القيامة أتي بالموت كالكبش الأملح، فيوقف بين الجنة والنار، فيذبح وهم ينظرون، فلو أن أحدا مات فرحا لمات أهل الجنة، ولو أن أحدا مات حزنا لمات أهل النار: هذا حديث حسن.