الموسوعة الحديثية


- إنَّهُ غلا السِّعرُ في المدينةِ فذَهَبَ أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وآلِهِ وسلَّمَ فَقالوا يا رسولَ اللَّهِ : غَلا السِّعرُ فسعِّرْ فقالَ: إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ المُعطي وَهوَ المانِعُ وإنَّ للَّهِ ملَكًا اسمُهُ عِمارةُ على فَرسٍ مِن حجارةِ الياقوتِ طولُهُ مدُّ بصَرِهِ يدورُ في الأمصارِ ويقِفُ في الأسواقِ يُنادي: ألا لِيغلو كَذا وَكَذا ألا ليَرخُصْ كذا وَكَذا
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط مسلم ونحوه من حديث أبي سعيد بإسناد حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 142
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (13/ 570)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1211) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: بيوع - تسعير عقيدة - إثبات أسماء الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد ت بشار (13/ 570)
أخبرناه الحسن بن محمد الخلال، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: حدثنا أحمد بن عيسى بن علي الخواص، قال: حدثنا سفيان بن زياد بن آدم أبو سهل، قال: حدثنا عبد الله بن أبي علاج الموصلي، قال: حدثني أبي، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن علي، قال: غلا السعر بالمدينة، قال: فذهب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، غلا السعر، فسعر لنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الله هو المعطي وهو المانع، وإن لله ملكا اسمه عمارة على فرس من حجارة الياقوت، طوله مد بصره، يدور في الأمصار، ويقف في الأسواق، فينادي ألا ليغل كذا وكذا، ألا ليرخص سعر كذا وكذا "، والحديث بهذا الإسناد أليق، وأشبه منه بالإسناد الأول، وإن كانا جميعا موضوعين

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (3/ 8)
1211- فأنبأنا محمد بن عبد الملك، قال: أنبأنا عبد الصمد بن المأمون، قال: أنبأنا الدارقطني، قال: حدثنا أحمد بن عيسى بن علي الخواص، قال: حدثنا سفيان بن زياد بن آدم، قال: حدثنا عبد الله بن أبي علاج الموصلي، قال: حدثني أبي، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام، قال: غلا السعر بالمدينة فذهب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله غلا السعر فسعر لنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل هو المعطي وهو المانع، وإن لله ملكا اسمه عمارة على فرس من حجارة الياقوت طوله مد بصره يدور في الأمصار ويقف في الأسواق، فينادي: ألا ليغل كذا وكذا، ألا ليرخص كذا وكذا.