الموسوعة الحديثية


-  دخَلْنا على أبي عُبَيدةَ بنِ الجَرَّاحِ نَعودُهُ مِن شَكوى أصابَهُ، وامرَأتُهُ تُحَيْفةُ قاعِدةٌ عِندَ رَأسِهِ، قُلنا: كيف باتَ أبو عُبَيدةَ؟ قالتْ: واللهِ لقد باتَ بأجْرٍ. فقال أبو عُبَيدةَ: ما بِتُّ بأجْرٍ -وكان مُقبِلًا بِوَجهِهِ على الحائِطِ- فأقبَلَ على القَومِ بِوَجهِهِ، فقال: ألَا تَسألونَني عمَّا قلتُ؟ قالوا: ما أعجَبَنا ما قلتَ، فنَسألَكَ عنه. قال: سمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: مَن أنفَقَ نَفَقةً فاضِلةً في سَبيلِ اللهِ، فبِسَبعِ مِئةٍ، ومَن أنفَقَ على نَفْسِهِ وأهلِهِ، أو عادَ مَريضًا، أو مازَ أذًى، فالحَسَنةُ بِعَشرِ أمثالِها، والصَّومُ جُنَّةٌ، ما لم يَخرِقْها، ومَنِ ابتَلاهُ اللهُ ببَلاءٍ في جَسَدِهِ، فهو له حِطَّةٌ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1690
التخريج : أخرجه أحمد (1690) واللفظ له، والدارمي (2763)، والطيالسي (224) مختصراً
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل الصيام مريض - فضل المرض والنوائب مناقب وفضائل - أبو عبيدة بن الجراح جنائز وموت - عيادة المريض نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 220 ط الرسالة)
((1690- حدثنا زياد بن الربيع أبو خداش، حدثنا واصل، مولى أبي عيينة، عن بشار بن أبي سيف الجرمي، [عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي]، عن عياض بن غطيف، قال: دخلنا على أبي عبيدة بن الجراح نعوده من شكوى أصابه، وامرأته تحيفة قاعدة عند رأسه، قلنا: كيف بات أبو عبيدة؟ قالت: والله لقد بات بأجر، فقال أبو عبيدة: ما بت بأجر- وكان مقبلا بوجهه على الحائط- فأقبل على القوم بوجهه، فقال: ألا تسألونني عما قلت؟ قالوا: ما أعجبنا ما قلت، فنسألك عنه. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله، فبسبع مائة، ومن أنفق على نفسه وأهله، أو عاد مريضا، أو ماز أذى، فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة))

[سنن الدارمي] (2/ 405)
2763- أخبرنا عمرو بن عون، أنا خالد بن عبد الله، عن واصل: مولى أبي عيينة، عن بشار بن أبي سيف، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن عياض بن غطيف ‌قال: ‌أتينا ‌أبا ‌عبيدة ‌بن ‌الجراح ‌نعوده فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الحسنة بعشر أمثالها))

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 183)
224- حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا جرير بن حازم، عن بشار بن أبي سيف، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن غضيف بن الحارث، قال: سمعت أبا عبيدة، رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أنفق نفقة في سبيل الله عز وجل فاضلة، فالحسنة بسبعمائة، ومن أنفق على نفسه، أو على أهله، أو عاد مريضا، أو أماط أذى، فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله عز وجل في جسده فله حطة)).