الموسوعة الحديثية


- لما نزلت هذه الآيةُ : ( إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) قلنا يا رسولَ اللهِ قد علِمْنا السلامَ عليك فكيف الصلاةُ ؟ قال : قولوا : اللهمَّ صَلِّ على محمدٍ، وعلى آل محمدٍ، كما صلَّيتَ على إبراهيمَ، وآلِ إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيدٌ، وبارِكْ على محمدٍ، وعلى آل محمدٍ، كما باركتَ وصلَّيتَ على إبراهيمَ، وآل إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ.

الصحيح البديل:


-  لَقِيَنِي كَعْبُ بنُ عُجْرَةَ، فَقالَ: أَلَا أُهْدِي لكَ هَدِيَّةً سَمِعْتُهَا مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فَقُلتُ: بَلَى، فأهْدِهَا لِي، فَقالَ: سَأَلْنَا رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللَّهِ، كيفَ الصَّلَاةُ علَيْكُم أَهْلَ البَيْتِ؛ فإنَّ اللَّهَ قدْ عَلَّمَنَا كيفَ نُسَلِّمُ علَيْكُم؟ قالَ: قُولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

- أقبل رجلٌ حتى جلَس بين يديْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ عندَه ، فقال : يا رسولَ اللهِ ! أمَّا السلامُ عليك فقد عرَفناه ، فكيف نُصلي عليك إذا نحنُ صلينا عليك في صلاتِنا ؟ قال : فصمَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى أحبَبْنا أنَّ الرجلَ لم يسألْه ، ثم قال : إذا صليتم عليَّ فقولوا : اللهم صلِّ على محمدٍ النبيِّ الأمِّيِّ وعلى آلِ محمدٍ ، كما صليتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ ، وباركْ على محمدٍ النبيِّ الأمِّيِّ وعلى آلِ محمدٍ ، كما باركتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مَجيدٌ