الموسوعة الحديثية


- إنَّ المُرائي يُنادى عليه يومَ القيامةِ يا فاجرُ يا غادرُ يا كافرُ يا خاسرُ ضلَّ عملُك وحبط أجرُك اذهبْ فخذْ أجرَك ممن كنت تعملُ له.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : صحابي | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 3/362
التخريج : أخرجه أحمد بن منيع كما في ((إتحاف الخيرة)) للبوصيري (1/ 260)، وأبو الليث السمرقندي في ((تنبيه الغافلين)) (ص: 33) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة نفاق - المنافق وما جاء فيه من الوعيد إيمان - أعمال تنافي الإيمان قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


إتحاف الخيرة المهرة (1/ 260)
400 - قال أحمد بن منيع: ثنا يزيد، أبنا فرج بن فضالة، عن أبي الحسن، عن جبلة اليحصبي قال: "كنا مع رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان فيما حدثنا: أن قائلا من المسلمين قال: يا رسول الله، فيما النجاة غدا؟ قال: لا تخادع الله، قال: وكيف نخادع الله؟ قال: أن تعمل بما أمرك الله به تريد به غيره، فاتقوا الرياء، فإنه الشرك بالله- عز وجل- وإن المرائي ينادى به يوم القيامة على رءوس الخلائق بأربعة أسماء: يا كافر، يا فاجر، يا خاسر، يا غادر، ضل عملك، وبطل أجرك، ولا خلاق لك اليوم عند الله، فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له يا مخادع، قال: فقلت - أو قلنا له-: الله الذي لا إله إلا هو، لأنت سمعت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: والله الذي لا إله إلا هو، لأنا سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ إلا أن يكون شيئا لم أتعمده. ثم قال يزيد: وأظنه قرأ آيات من القرآن: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} و {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم} .

تنبيه الغافلين لأبي الليث السمرقندي (معتمد)
(ص: 33) 16 - أخبرني الثقة بإسناده، عن جبلة اليحصبي، قال: كنا في غزوة مع عبد الملك بن مروان فصحبنا رجل مسهار لا ينام من الليل إلا أقله، فمكثنا أياما لا نعرفه ثم عرفناه، فإذا هو رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان فيما حدثنا أن قائلا من المسلمين قال: يا رسول الله، فيم النجاة غدا؟ قال: أن لا تخادع الله ، قال: وكيف نخادع الله؟ قال: " أن تعمل بما أمرك الله وتريد به غير وجه الله، واتقوا الرياء فإنه الشرك بالله، وإن المرائي ينادى يوم القيامة على رءوس الخلائق بأربعة أشياء: يا كافر، يا فاجر، يا غادر، يا خاسر، ضل عملك وبطل أجرك، فلا خلاق لك اليوم، فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له يا مخادع ".