الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ أبي بكرٍ قال : ارتبطَ أبُو لبابةَ إلى جذعٍ من جذوعِ المسجدِ بسلسلةِ بضعِ عشرةَ ليلةٍ، فكَانَتِ ابنتَهُ تأتيهِ عندَ كلِّ صلاةٍ فتحلَّهُ فيتوضأُ، وهيَ الأسطوانُ المخلقُ نحوَ من ثُلُثِها يدعَى أسطوانُ التوبةِ، ومِنْها حلَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أبا لُبابةَ حينَ نزلَتْ توبتُهُ، وبينَها وبينَ القبرِ أسطوانٌ، وكان مالَكٌ يقولُ : الجدارُ مِنَ المشرقِ في حدِّ القناديلِ التي بين الأساطينِ التي في صفِّها أسطوانُ التوبةِ وبينَ الأساطينِ التي تلِّي القبرَ
خلاصة حكم المحدث : هذا غريب من رواية الزبير عن مالك ، وجمع الروايات نص عن مالك في أن الآية نزلت في ذلك
الراوي : عبدالله بن أبي بكر | المحدث : ابن العربي | المصدر : أحكام القرآن لابن العربي الصفحة أو الرقم : 2/579
التخريج : أخرجه مالك (2118)، وابن عبد البر في ((الاستيعاب)) (4/ 1740) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: توبة - التوبة إلى الله تعالى قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - أبو لبابة بن عبد المنذر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة التوبة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


أحكام القرآن لابن العربي ط العلمية (2/ 579)
: وروى الزبير بن بكار عن عبد الله بن أبي بكر قال: ارتبط أبو لبابة إلى جذع من جذوع المسجد بسلسلة بضع عشرة ليلة، فكانت ابنته تأتيه عند كل صلاة فتحله فيتوضأ، وهي ‌الأسطوان ‌المخلق نحو من ثلثها يدعى أسطوان التوبة، ومنها حل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا لبابة حين نزلت توبته، وبينها وبين القبر أسطوان، وكان مالك يقول: الجدار من المشرق في حد القناديل التي بين الأساطين التي في وصفها أسطوان التوبة وبين الأساطين التي تلي القبر. وهذا غريب من رواية الزبير عن مالك، وجمع الروايات نص عن مالك في أن الآية نزلت في ذلك

موطأ مالك رواية أبي مصعب الزهري (2/ 181)
: 2118 - أخبرنا أبو مصعب، قال: حدثنا مالك، عن عبد الله بن أبي بكر؛ أن أبا ‌لبابة ‌ارتبط ‌بسلسلة ربوط، والربوط الثقيلة، بضعة عشر ليلة، حتى ذهب سمعه، فما كاد يسمع حتى كاد يذهب بصره، فكانت ابنته تحله إذا حضرت الصلاة وأراد أن يذهب حتى يفرغ، ثم يؤتى به فتربطه كما كان فتعيده

الاستيعاب في معرفة الأصحاب (4/ 1740)
: روى ابن وهب، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر- أن أبا ‌لبابة ‌ارتبط ‌بسلسلة ربوض- والربوض الثقيلة- بضع عشرة ليلة حتى ذهب سمعه، فما يكاد يسمع، وكاد أن يذهب بصره، وكانت ابنته تحله إذا حضرت الصلاة، أو أراد أن يذهب لحاجة، وإذا فرغ أعادته إلى الرباط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو جاءني لاستغفرت له. قال أبو عمر: اختلف في الحال التي أوجبت فعل أبي لبابة هذا بنفسه