الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسيرٍ فأصابَنا غَيْمٌ، فتحيَّرْنا، فاختَلَفْنا في القِبلةِ، فصلَّى كُلُّ رَجُلٍ منَّا على حِدةٍ، وجعَلَ أحَدُنا يخُطُّ بينَ يدَيْه لِنَعلَمَ أمكِنَتَنا، فذكَرْنا ذلك لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلم يأمُرْنا بالإعادةِ، وقال: قد أجْزَأتْ صَلاتُكم.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن سالم والعَرْزَميُّ، ذكر من جرحهما]
الراوي : جابر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 2/90
التخريج : أخرجه الحاكم (743)، والدارقطني في ((سننه)) (1064)، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (136) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - استقبال القبلة إحسان - الأخذ بالرخصة آداب عامة - الخطأ والنسيان صلاة - صلاة المعذور
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 324)
743 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا أحمد بن علي الخراز، ثنا داود بن عمرو الضبي، ثنا محمد بن يزيد الواسطي، ثنا محمد بن سالم، عن عطاء، عن جابر، قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير، أو سير فأظلنا غيم، فتحيرنا فاختلفنا في القبلة فصلى كل واحد منا على حدة، فجعل كل واحد منا يخط بين يديه لنعلم أمكنتنا فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يأمرنا بالإعادة وقال: قد أجزأت صلاتكم . هذا حديث محتج برواته، كلهم غير محمد بن سالم فإني لا أعرفه بعدالة ولا جرح، وقد تأملت كتاب الشيخين فلم يخرجا في هذا الباب شيئا

سنن الدارقطني (2/ 7)
1064 - قرئ على أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز وأنا أسمع , حدثكم داود بن عمرو , نا محمد بن يزيد الواسطي , عن محمد بن سالم , عن عطاء , عن جابر , قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير أو سفر فأصابنا غيم فتحيرنا فاختلفنا في القبلة فصلى كل رجل منا على حدة وجعل أحدنا يخط بين يديه لنعلم أمكنتنا , فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يأمرنا بالإعادة , وقال: قد أجزأت صلاتكم. كذا قال عن محمد بن سالم وقال غيره: عن محمد بن يزيد , عن محمد بن عبيد الله العرزمي عن عطاء وهما ضعيفان

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث ط الجامعة الإسلامية (1/ 258)
136- حدثنا داود بن عمرو، حدثنا محمد بن يزيد الواسطي، عن محمد، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير أو سرية, فأصابنا غيم فتحرينا, فاختلفنا في القبلة، فصلى كل واحد منا لخط بين يديه, لتعلم أمكنتنا, فلما أصبحنا نظرنا, فإذا نحن قد صلينا لغير القبلة، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم, فلم يأمرنا بإعادة, وقال: قد أجزأت صلاتكم.