الموسوعة الحديثية


- إنَّ جَعْفرَ بنَ أبي طالبٍ مرَّ مع جِبْريلَ وميكائيلَ له جَناحانِ عوَّضه اللهُ مِن يدَيْهِ فسلَّم ثمَّ أخبَرَني كيفَ كان أمرُه حيثُ لقي المُشرِكينَ فلذلكَ سُمِّي الطَّيَّارَ في الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا سعدان بن الوليد تفرد به الحسن بن بشر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/86
التخريج : أخرجه الحاكم (4937)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (72/134) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الملائكة مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (3/ 232)
: 4937 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا الحسن بن بشر، ثنا سعدان بن الوليد، بياع السابري، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وأسماء بنت عميس قريبة منه إذ رد السلام ثم قال: يا أسماء، هذا جعفر بن أبي طالب مع جبريل وميكائيل وإسرافيل سلموا علينا فردي عليهم السلام ، وقد أخبرني أنه لقي المشركين يوم كذا وكذا قبل ممره على رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث أو أربع، فقال: لقيت المشركين فأصبت في جسدي من مقاديمي ثلاثا وسبعين بين رمية وطعنة وضربة، ثم أخذت اللواء بيدي اليمنى فقطعت، ثم أخذت بيدي اليسرى فقطعت، فعوضني الله من يدي جناحين أطير بهما مع جبريل وميكائيل أنزل من الجنة حيث شئت، وآكل من ثمارها ما شئت، فقالت أسماء: هنيئا لجعفر ما رزقه الله من الخير، ولكن أخاف أن لا يصدق الناس، فاصعد المنبر فأخبر به، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس، إن جعفرا مع جبريل وميكائيل له جناحان عوضه الله من يديه سلم علي ثم أخبرهم كيف كان أمره حيث لقي المشركين، فاستبان للناس بعد اليوم الذي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جعفرا لقيهم؛ فلذلك سمي الطيار في الجنة.

تاريخ دمشق لابن عساكر (72/ 134)
: وعن ابن عباس قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس وأسماء بنت عميس قريبا منه، إذ رد السلام. قال: يا أسماء، هذا جعفر- يعني ابن أبي طالب- مع جبريل وميكائيل والملائكة عليهم السلام، مروا فسلموا علينا، فردوا عليهم السلام، وأخبرني أنه لقي المشركين يوم كذا وكذا، قبل ممره على رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث أو أربع فقال: لقيت المشركين فأصبت في جسدي من مقاديمي ثلاثة وسبعين من طعنة وضربة، ثم أخذت اللواء بيدي اليمنى فقطعت، ثم أخذته بيدي اليسرى فقطعت، فعوضني اللهمن يدي جناحين أطير بهما مع جبريل وميكائيل، أنزل من الجنة حيث شئت، وآكل من ثمارها ما شئت. قالت أسماء: هنيئا لجعفر ما رزقه الله من الخير، لكني أخاف أن لا يصدق الناس، فاصعد المنبر فأخبر به الناس. فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس، إن جعفر بن أبي طالب مر مع جبريل وميكائيل وله جناحان، عوضه الله من يديه فسلم علي . ثم أخبرهم كيف كان أمره حيث لقي المشركين. فاستبان الناس من بعد ذلك اليوم الذي أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جعفرا لقيهم، فلذلك سمي ‌الطيار ‌في ‌الجنة.