الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ثقُل وعندَه عائشةُ وحفصةُ إذ دخَل عليٌّ فلمَّا رآه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم رفَع رأسَه ثُمَّ قال ادْنُ منِّي ادْنُ منِّي فأسنَده إليه فلم يزَلْ عنده حتَّى تُوفِّي فلمَّا قضى قام عليٌّ وأغلَق البابَ وجاء العبَّاسُ ومعه بنو عبدِ المطَّلبِ فقاموا على البابِ فجعَل عليٌّ يقولُ بأبي أنتَ طِبْتَ حيًّا وطِبْتَ ميِّتًا وسطَعَت ريحٌ طيبةٌ لم يجِدوا مثلَها فقال إيهًا دَعْ حنينًا كحنينِ المرأةِ وأقبِلوا على صاحبِكم قال عليٌّ أدخِلوا عليَّ الفضلَ بنَ العبَّاسِ فقالَتِ الأنصارُ نشَدْناكم باللهِ ونصيبِنا من رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فأدخَلوا رجلًا منهم يُقالُ له أوسُ بنُ حول يحمِلُ جرَّةً بإحدى يدَيْه فسمِعوا صوتًا في البيتِ لا تُجرِّدوا رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم واغسِلوه كما هو في قميصِه فغسَّله عليٌّ يُدخِلُ يدَه من تحتِ القميصِ والفضلُ يُمسِكُ الثَّوبَ عنه والأنصاريُّ ينقُلُ الماءَ وعلى يدِ عليٍّ خرقةٌ يُدخِلُ يدَه تحتَ القميصِ
خلاصة حكم المحدث : ‏ فيه يزيد بن أبي زياد وهو حسن الحديث على ضعفه وبقية رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/39
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (2908) واللفظ له، وأحمد (2357) بنحوه، وعبد الرزاق (6087) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - طيب رائحته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - غسل النبي وكفنه والصلاة عليه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب غسل - من يغسل الميت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (3/ 195)
2908 - حدثنا إبراهيم قال: نا محمد بن سيار المروزي قال: نا عبدان بن عثمان، عن أبي حمزة، عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ثقل، وعنده عائشة وحفصة، إذ دخل علي، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم رفع رأسه، ثم قال: ادن مني، ادن مني فأسنده إليه، فلم يزل عنده حتى توفي، فلما قضى قام علي وأغلق الباب، وجاء العباس ومعه بنو عبد المطلب، فقاموا على الباب، فجعل علي يقول: ما زلت طيبا حيا، وطيبا ميتا، وسطعت ريحه طيبة لم يجدوا مثلها، فقال: إنها ريح حنينك كحنين المرأة، وأقبلوا على صاحبكم. فقال علي: أدخلوا علي الفضل بن العباس، فقالت الأنصار: نشدناكم بالله في نصيبنا من رسول الله، فأدخلوا رجلا منهم، يقال له أوس بن خولي، يحمل جرة بإحدى يديه، فسمعوا صوتا في البيت: لا تجردوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، واغسلوه كما هو في قميصه، فغسله علي، يدخل يده تحت القميص، والفضل يمسك الثوب عنه، والأنصاري ينقل الماء، وعلى يد علي خرقة، يدخل يده تحت القميص

[مسند أحمد] (4/ 186)
2357 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: " لما اجتمع القوم لغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس في البيت إلا أهله: عمه العباس بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقثم بن العباس، وأسامة بن زيد بن حارثة، وصالح مولاه، فلما اجتمعوا لغسله نادى من وراء الباب أوس بن خولي الأنصاري، ثم أحد بني عوف بن الخزرج، وكان بدريا علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، فقال له: يا علي، نشدتك الله، وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقال له علي: ادخل، فدخل فحضر غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يل من غسله شيئا، قال: فأسنده إلى صدره، وعليه قميصه، وكان العباس والفضل وقثم يقلبونه مع علي بن أبي طالب، وكان أسامة بن زيد وصالح مولاهما يصبان الماء، وجعل علي يغسله، ولم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء مما يراه من الميت، وهو يقول: بأبي وأمي، ما أطيبك حيا وميتا حتى إذا فرغوا من غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يغسل بالماء والسدر، جففوه، ثم صنع به ما يصنع بالميت، ثم أدرج في ثلاثة أثواب: ثوبين أبيضين، وبرد حبرة، ثم دعا العباس رجلين فقال: ليذهب أحدكما إلى أبي عبيدة بن الجراح، وكان أبو عبيدة يضرح لأهل مكة، وليذهب الآخر إلى أبي طلحة بن سهل الأنصاري، وكان أبو طلحة يلحد لأهل المدينة، قال: ثم قال العباس لهما حين سرحهما: اللهم خر لرسولك، قال: فذهبا، فلم يجد صاحب أبي عبيدة أبا عبيدة، ووجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة، فجاء به، فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم "

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (3/ 400)
6087 - عن ابن جريج، عن صالح مولى التوأمة، أنه سمع ابن عباس يقول: غسل النبي صلى الله عليه وسلم في قميص، ونزل في حفرته علي والفضل بن عباس وصالح بن سعدان مولى النبي صلى الله عليه وسلم