الموسوعة الحديثية


- قالوا : جبريلُ ينزلُ بالحربِ والقَتلِ والعذابِ، لو كان ميكائيلُ الَّذي ينزلُ بالرَّحمةِ والنَّباتِ والقَطرِ
خلاصة حكم المحدث : [له] طرق يقوي بعضها بعضا
الراوي : بكير بن شهاب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 8/16
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (9072)، وأحمد (2483) مطولاً باختلاف يسير، من حديث ابن عباس
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - فضل جبريل ملائكة - فضل ميكائيل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للنسائي ـ العلمية (5/ 336)
9072- أخبرنا أحمد بن يحيى الصوفي قال نا أبو نعيم قال نا عبد الله بن الوليد وكان يجالس الحسن بن حي عن بكير بن شهاب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال: ((أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا القاسم نسألك عن أشياء فإن أجبتنا فيها اتبعناك وصدقناك وآمنا بك، قال فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه إذ قالوا الله على ما نقول وكيل، قال: أخبرنا عن علامة النبي صلى الله عليه وسلم قال: تنام عيناه ولا ينام قلبه. قالوا: وأخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف يذكر الرجل؟ قال يلتقي الماءان فإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت وإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت. قالوا صدقت، قالوا فأخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله. قالوا فما هذا الصوت الذي يسمع؟ قال: زجره بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر. قالوا صدقت، قالوا أخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه؟ قال: كان يسكن البدو فاشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلاومه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها. قالوا صدقت، قالوا أخبرنا من الذي يأتيك من الملائكة فإنه ليس من نبي إلا يأتيه ملك من الملائكة من عند ربه بالرسالة وبالوحي فمن صاحبك فإنه إنما بقيت هذه حتى نتابعك. قال: هو جبريل. قالوا ذلك الذي ينزل بالحرب وبالقتل ذاك عدونا من الملائكة، لو قلت ميكائيل الذي ينزل بالقطر والرحمة تابعناك. فأنزل الله تعالى {من كان عدوا لجبريل} إلى آخر الآية {فإن الله عدو للكافرين})).

[مسند أحمد] ـ الرسالة (4/ 284)
2483- حدثنا أبو أحمد، حدثنا عبد الله بن الوليد العجلي، وكانت له هيئة رأيناه عند حسن، عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم إنا نسألك عن خمسة أشياء، فإن أنبأتنا بهن، عرفنا أنك نبي واتبعناك، فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه، إذ قالوا: الله على ما نقول وكيل، قال: ((هاتوا)) قالوا: أخبرنا عن علامة النبي، قال: ((تنام عيناه، ولا ينام قلبه)) قالوا: أخبرنا كيف تؤنث المرأة، وكيف تذكر؟ قال: ((يلتقي الماءان، فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنثت)) قالوا: أخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه؟ قال: ((كان يشتكي عرق النسا، فلم يجد شيئا يلائمه إلا ألبان كذا وكذا- قال أبي: ((قال بعضهم: يعني الإبل))- فحرم لحومها))، قالوا: صدقت، قالوا: أخبرنا ما هذا الرعد؟ قال: ((ملك من ملائكة الله عز وجل موكل بالسحاب بيده- أو في يده- مخراق من نار، يزجر به السحاب، يسوقه حيث أمر الله)) قالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: ((صوته)) قالوا: صدقت، إنما بقيت واحدة وهي التي نبايعك إن أخبرتنا بها، فإنه ليس من نبي إلا له ملك يأتيه بالخبر، فأخبرنا من صاحبك؟ قال: ((جبريل عليه السلام))، قالوا: جبريل ذاك الذي ينزل بالحرب والقتال والعذاب عدونا، لو قلت: ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والنبات والقطر، لكان فأنزل الله عز وجل: {من كان عدوا لجبريل} [البقرة: 97] إلى آخر الآية.