الموسوعة الحديثية


- خَرَجَتْ أَسْمَاءُ بنْتُ أَبِي بَكْرٍ حِينَ هَاجَرَتْ وَهي حُبْلَى بعَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ، فَقَدِمَتْ قُبَاءً، فَنُفِسَتْ بعَبْدِ اللهِ بقُبَاءٍ، ثُمَّ خَرَجَتْ حِينَ نُفِسَتْ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لِيُحَنِّكَهُ فأخَذَهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ منها، فَوَضَعَهُ في حَجْرِهِ، ثُمَّ دَعَا بتَمْرَةٍ قالَ: قالَتْ عَائِشَةُ: فَمَكَثْنَا سَاعَةً نَلْتَمِسُهَا قَبْلَ أَنْ نَجِدَهَا، فَمَضَغَهَا. ثُمَّ بَصَقَهَا في فِيهِ، فإنَّ أَوَّلَ شيءٍ دَخَلَ بَطْنَهُ لَرِيقُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ثُمَّ قالَتْ أَسْمَاءُ: ثُمَّ مَسَحَهُ وَصَلَّى عليه وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللهِ، ثُمَّ جَاءَ، وَهو ابنُ سَبْعِ سِنِينَ، أَوْ ثَمَانٍ، لِيُبَايِعَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَأَمَرَهُ بذلكَ الزُّبَيْرُ، فَتَبَسَّمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حِينَ رَآهُ مُقْبِلًا إلَيْهِ، ثُمَّ بَايَعَهُ.