الموسوعة الحديثية


- عن ابن عمر رضى الله عنه عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال المتلاعِنانِ إذا تَفَرَّقَا لا يجتمعانِ أبدًا
خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسناد [فيه] عباد بن منصور وفيه مقال
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 7/66
التخريج : أخرجه الدارقطني (3/ 276)، والبيهقي معلقا ( 15750)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (1738) واللفظ له، وأصله في صحيح البخاري (5314 ) ومسلم (1493).
التصنيف الموضوعي: لعان و تلاعن - اللعان لعان و تلاعن - الملاعنة لعان وتلاعن - التفريق بين المتلاعنين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارقطني- المعرفة (3/ 276)
116- نا محمد بن أحمد بن الحسن نا محمد بن عثمان نا فروة بن أبي المغراء نا أبو معاوية عن محمد بن زيد عن سعيد بن جبير عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال المتلاعنان إذا تفرقا لا يجتمعان أبدا

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (7/ 409)
15750- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب حدثنا الحسن بن على بن عفان العامرى حدثنا عبد الله بن نمير عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن ابن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- للمتلاعنين:(( حسابكما على الله أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها )). فقال: يا رسول الله مالى مالى. قال:(( إن كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرجها وإن كنت كذبت عليها فهو أبعد لك منه )). أخرجاه فى الصحيح من حديث سفيان كما مضى. وروينا عن محمد بن زيد عن سعيد بن جبير عن ابن عمر رضى الله عنه عن النبى-صلى الله عليه وسلم- قال:(( المتلاعنان إذا تفرقا لا يجتمعان أبدا )).

[التحقيق في أحاديث الخلاف] (2/ 302)
((1738- قال الدارقطني وثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا محمد بن عثمان ثنا فروة بن أبي المغراء ثنا أبو معاوية عن محمد بن زيد عن سعيد بن جبير عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‌المتلاعنان ‌إذا ‌تفرقا لا يجتمعان أبدا))

[صحيح البخاري] (7/ 56)
5314- حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن عبيد الله أخبرني نافع، عن ابن عمر قال: ((لاعن النبي صلى الله عليه وسلم بين رجل وامرأة من الأنصار وفرق بينهما)).

[صحيح مسلم] (2/ 1130 )
((4- (1493) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (واللفظ له). حدثنا عبد الله بن نمير. حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن سعيد بن جبير. قال: سئلت عن المتلاعنين في إمرة مصعب. أيفرق بينهما؟ قال: فما دريت ما أقول: فمضيت إلى منزل ابن عمر بمكة. فقلت للغلام: استأذن لي. قال: إنه قائل. فسمع صوتي. قال: ابن جبير؟ قلت: نعم. قال: ادخل. فوالله! ما جاء بك، هذه الساعة، إلا حاجة. فدخلت. فإذا هو مفترش برذعة. متوسد وسادة حشوها ليف. قلت: أبا عبد الرحمن! المتلاعنان، أيفرق بينما؟ قال: سبحان الله! نعم. إن أول من سأل عن ذلك فلان بن فلان. قال: يا رسول الله! أرأيت لو أن وجد أحدنا امرأته على فاحشة، كيف يصنع؟ إن تكلم تكلم بأمر عظيم. وإن سكت سكت على مثل ذلك. قال: فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجبه. فلما كان بعد ذلك أتاه فقال: إن الذي سألتك عنه قد ابتليت به. فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات في سورة النور: {والذين يرمون أزواجهم} [24 /النور/6- 9] فتلاهن عليه ووعظه وذكره. وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة. قال: لا، والذي بعثك بالحق! ما كذبت عليها. ثم دعاها فوعظها وذكرها وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة. قالت: لا. والذي بعثك بالحق! إنه لكاذب. فبدأ بالرجل فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين. والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين. ثم ثنى بالمرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين. والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين. ثم فرق بينهما))