الموسوعة الحديثية


- إنَّ للإسلامِ صُوًى بيِّنًا كمنارِ الطَّريقِ فمن ذلِك أن يُعبَدَ اللَّهُ لا يُشرَكَ بِهِ شيئًا وتُقامَ الصَّلاةُ وتُؤتى الزَّكاةُ ويُحجَّ البيتُ ويُصامَ رمضانَ والأمرُ بالمعروفِ والنَّهيُ عنِ المنكرِ والتَّسليمُ على بني آدمَ فإن ردُّوا عليكَ ردَّت عليكَ وعليهمُ الملائِكةُ وإن لم يردُّوا عليكَ ردَّت عليكَ الملائِكةُ ولعنتهم أو سَكتت عنهم وتسليمُك على أَهلِ بيتِك إذا دخلتَ ومنِ انتقصَ منهنَّ شيئًا فَهوَ سَهمٌ من سِهامِ الإسلامِ ترَكَهُ ومن ترَكَهنَّ كلَّهنَّ فقد ترَك الإسلامَ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث خالد تفرد به ثور
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 5/247
التخريج : أخرجه محمد بن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (405)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (429) باختلاف يسير، والحاكم (52) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام حج - وجوب الحج زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي (1/ 411)
405 - حدثنا محمد بن بشار، ثنا روح بن عبادة، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للإسلام صوى ومنارا كمنار الطريق، من ذلك أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وأن تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتسليمك على بني آدم إذا لقيتهم، فإن ردوا عليك ردت عليك وعليهم الملائكة، وإن لم يردوا عليك ردت عليك الملائكة، ولعنتهم أو سكتت عنهم، وتسليمك على أهل بيتك إذا دخلت عليهم، فمن انتقص منهن شيئا فهو سهم من الإسلام تركه، ومن تركهن فقد نبذ الإسلام وراء ظهره

مسند الشاميين للطبراني (1/ 241)
429 - حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، ثنا أبي ثنا عيسى بن يونس، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن للإسلام صوى [[و]] منارا كمنار الطريق من ذلك أن يعبد الله لا يشرك به شيئا , وتقام الصلاة , وتؤتى الزكاة ويحج البيت , ويصام رمضان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وتسليمك على أهل بيتك إذا دخلت عليهم , وتسليمك على بني آدم إذا لقيتهم , فإن ردوا عليك ردت عليهم الملائكة , وإن لم يردوا عليك ردت عليك الملائكة ولعنتهم أو سكتت عنهم ومن انتقص منهن شيئا فهو سهم من الإسلام [[تركه ومن نبذهن فقد ولى الإسلام ظهره]]

المستدرك للحاكم - ط. التأصيل (1/ 247)
52 - حدثني علي بن حمشاذ العدل، ثنا عبيد بن عبد الواحد، وأخبرني أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، قالا: ثنا محمد بن أبي السري العسقلاني، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إن للإسلام ضوءا ومنارا كمنار الطريق. " هذا حديث صحيح على شرط البخاري، فقد روى عن محمد بن خلف العسقلاني واحتج بثور بن يزيد الشامي، فأما سماع خالد بن معدان، عن أبي هريرة فغير مستبعد، فقد حكى الوليد بن مسلم، عن ثور بن يزيد عنه أنه قال: لقيت سبعة عشر رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعل متوهما يتوهم أن هذا متن شاذ، فلينظر في الكتابين ليجد من المتون الشاذة التي ليس لها إلا إسناد واحد ما يتعجب منه، ثم ليقس هذا عليها. حديث آخر بهذا الإسناد "