الموسوعة الحديثية


- لمَّا قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدينةَ جَمَعَ نِساءَ الأنصارِ في بَيتٍ، ثمَّ أرسَلَ إليهنَّ عُمرَ بنَ الخطَّابِ، فقامَ على البابِ فسَلَّمَ عليهنَّ، فرَدَدْنَ السَّلامَ، فقال: أنا رسولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليكُنَّ. فقُلْنَ: مَرحَبًا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وبرسولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فقال: تُبايعْنَ على ألَّا تُشرِكْنَ باللهِ شَيئًا، ولا تَسرِقْنَ، ولا تَزنينَ، ولا تَقتُلْنَ أولادَكُنَّ، ولا تأتينَ ببُهتانٍ تَفتَرينَه بينَ أيديكُنَّ وأرجُلِكُنَّ، ولا تَعصينَ في مَعروفٍ؟ قُلْنَ: نعَمْ. فمَدَّ عُمَرُ يَدَه مِن خارِجِ البابِ، ومَدَدْنَ هنَّ أيديَهنَّ مِن داخِلٍ، ثمَّ قال: اللَّهمَّ اشهَدْ. وأمَرَ أنْ يَخرُجَ في العيدينِ الحُيَّضُ والعُتَّقُ. ونُهينا عنِ اتِّباعِ الجَنائزِ، ولا جُمُعةَ علينا، فسأَلتُه عنِ البُهْتانِ وعن قَولِه: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} [الممتحنة: 12]، قال: هي النِّياحةُ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أم عطية نسيبة بنت كعب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/41
التخريج : أخرجه أبو داود (1139) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (27309) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون بيعة - مبايعة النساء تفسير آيات - سورة الممتحنة حدود - ذم الزنا وتحريمه عيدين - خروج النساء والحيض للمصلى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 365)
1139 - حدثنا أبو الوليد يعني الطيالسي ومسلم قالا ثنا إسحاق بن عثمان حدثني إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية عن جدته أم عطية : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما قدم المدينة جمع نساء الأنصار في بيت فأرسل إلينا عمر بن الخطاب فقام على الباب فسلم علينا فرددنا عليه السلام ثم قال أنا رسول رسول الله صلى الله عليه و سلم إليكن وأمرنا بالعيدين أن نخرج فيهما الحيض والعتق ( العتق جمع عاتق يقال جارية عاتق وهي التي قاربت الإدراك ) ولا جمعة علينا ونهانا عن اتباع الجنائز .

مسند أحمد - الرسالة (45/ 288)
27309 - حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا إسحاق أبو يعقوب، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية، عن جدته أم عطية قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جمع نساء الأنصار في بيت ثم أرسل إليهن عمر بن الخطاب فقام على الباب فسلم عليهن، فرددن السلام فقال: أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكن، فقلن: مرحبا برسول الله صلى الله عليه وسلم وبرسوله، فقال: " تبايعن على أن لا تشركن بالله شيئا، ولا تسرقن، ولا تزنين، ولا تقتلن أولادكن، ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن، ولا تعصين في معروف "، فقلن: نعم، فمد عمر يده من خارج الباب، ومددن أيديهن من داخل ثم قال: " اللهم اشهد "، وأمرنا أن نخرج في العيدين العتق والحيض، ونهينا عن اتباع الجنائز، ولا جمعة علينا، فسألته عن البهتان، وعن قوله: {ولا يعصينك في معروف} [[الممتحنة: 12]] ، قال: هي النياحة