الموسوعة الحديثية


- عدتُ شابًّا منَ الأنصارِ فما كانَ بأسرعَ من أن ماتَ فأغمَضناهُ ومددنا عليهِ الثَّوبَ قالَ بعضنا لأمِّهِ احتسبيهِ قالت وقد ماتَ قلنا نعم قالت أحقٌّ ما تقولونَ قلنا نعم فمدَّت يديها إلى السَّماءِ وقالت اللَّهمَّ إنِّي آمنتُ بكَ وهاجرتُ إلى رسولِكَ فإذا نزلت بي شديدةٌ دعوتُكَ ففرَّجتَها فأسألُكَ اللَّهمَّ لا تحمل عليَّ هذهِ المصيبةَ اليومَ قالَ فكشفَ الثَّوبَ عن وجههِ فما برحنا حتَّى أكلنا وأكلَ معَنا
خلاصة حكم المحدث : روي من وجه آخر مرسلا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 6/51
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((من عاش بعد الموت)) (1)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/50) واللفظ لهما، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/62) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء جنائز وموت - تسجية الميت عقيدة - كرامات الأولياء مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


من عاش بعد الموت لابن أبي الدنيا (ص12)
: ‌1 - حدثنا الشيخ الإمام الأمين تقي الدين أحمد بن حمزة بن علي بن الحسن السلمي الدمشقي قراءة عليه في جامع دمشق حرسها الله تعالى بتاريخ. . . قال: أخبرنا الشيخان أبو عبد الله يحيى، وأبو غالب أحمد ابنا أبي علي الحسن بن عبد الله بن البنا في كتابيهما، وأخبرنا الشيخ الإمام أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز المكي رضي الله عنه قالا: أخبرنا والدنا الشيخ الإمام أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنا قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان البرذعي قراءة عليه في ذي القعدة من سنة تسع وعشرين وثلاثمائة قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد الله ابن أبي الدنيا قال: حدثنا خالد بن خداش بن عجلان المهلبي، وإسماعيل بن إبراهيم بن بسام، قالا: نا صالح المري، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: " عدت شابا من الأنصار فما كان بأسرع من أن مات، فأغمضناه ومددنا عليه الثوب، فقال بعضنا لأمه: احتسبيه، قالت: وقد مات؟ قلنا: نعم، قالت: أحق ما تقولون؟ قلنا: نعم، فمدت يديها إلى السماء، وقالت:‌‌ اللهم إني آمنت بك، وهاجرت إلى رسولك، فإذا أنزلت بي شدة شديدة دعوتك، ففرجتها، فأسألك اللهم لا تحمل علي هذه المصيبة اليوم. قال: فكشف الثوب عن وجهه فما برحنا حتى أكلنا وأكل معنا ".

[دلائل النبوة - البيهقي] (6/ 50)
: وأخبرنا أبو الحسين بن بشران: أنبأنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثنا خالد بن خداس بن عجلان المهلبي، وإسماعيل بن إبراهيم بن بسام، قالا: حدثنا صالح المري، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: عدت شابا من الأنصار، فما كان بأسرع من أن مات، فأغمضناه ومددنا عليه الثوب، قال بعضنا لأمه: احتسبيه، قالت: وقد مات؟ قلنا: نعم، قالت أحق ما تقولون؟ قلنا: نعم، فمدت يديها إلى السماء، وقالت: اللهم إني آمنت بك، وهاجرت إلى رسولك، فإذا نزلت بي شديدة دعوتك ففرجتها، فأسألك اللهم لا تحمل علي هذه المصيبة اليوم، قال: فكشف الثوب عن وجهه، فما برحنا حتى أكلنا وأكل معنا. صالح بن بشير المري من صالحي أهل البصرة وقصاصهم، تفرد بأحاديث مناكير عن ثابت وغيره وقد روى حذيفة هذا من وجه آخر مرسلا بين ابن عوف وأنس بن مالك.

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (4/ 62)
ثنا محمد بن طاهر بن أبي الدميك ثنا عبيد الله بن عائشة ثنا صالح المري ثنا ثابت عن أنس قال عدنا شابا من الأنصار وعنده أم له عجوز عمياء قال فما برحنا ان فاظ يعني مات ومددنا على وجه الثوب فقلنا لأمه يا هذه احتسبي مصابك عند الله قال أمات ابني قلنا نعم قالت اللهم ان كنت تعلم اني هاجرت إليك والى نبيك رجاء ان تغنيني عند كل شديدة فلا تحمل علي هذه المصيبة اليوم قال أنس فوالله ما برحنا حتى كشف الثوب عن وجهه وطعم وطعمنا معه. قال الشيخ وصالح قد يقبل بهؤلاء الرجال يروي عنهم هذه الأحاديث عن أنس منهم ثابت البناني ويزيد الرقاشي وميمون بن سياه وجعفر بن زيد وهذه الأحاديث التي يرويها عنهم عامتها لا يرويها غيره عنهم. قال بن عدي ولصالح غير ما ذكرت وهو رجل قاص حسن الصوت من أهل البصرة وعامة أحاديثه التي ذكرت والتي لم أذكر منكرات ينكرها الأئمة عليه وليس هو بصاحب حديث وإنما أتي من قلة معرفته بالأسانيد والمتون وعندي مع هذا لا يتعمد الكذب بل يغلط بينا.