الموسوعة الحديثية


- إنَّ الملائِكةَ لتضعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ منَ الرِّضا قال قلتُ هل سمعتَ من هذا الأمرِ شيئًا قال كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في سفرٍ فجاءَ أعرابيٌّ فناداهُ يا محمَّدُ فأجابَه رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هاؤمُ قال أرأيتَ رجلًا يحبُّ قومًا ولمَّا يلحَقْ بِهم قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المرءُ معَ من أحبَّ فما برحَ حتَّى حدَّثنا أنَّ بالمغربِ بابًا مفتوحًا للتَّوبةِ لا يغلَقُ حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ من نحوِه وذلِك يومَ { لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا } قلتُ ألا تحدِّثني عنِ المسحِ على الخفَّينِ فإنَّهُ قد شَكَّ في نفسي قال رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يمسحُ على الموقينِ والخمارِ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به الخليل بن زكريا عن هشام
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 6/311
التخريج : أخرجه الترمذي (2387)، وأحمد (18091)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11114) جميعهم ببعض لفظه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها رقائق وزهد - المرء مع من أحب علم - الخروج في طلب العلم ملائكة - أعمال الملائكة أشراط الساعة - إغلاق باب التوبة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (6/ 285)
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: ثنا الخليل بن زكريا، ثنا هشام بن أبي عبد الله، والحسن بن أبي جعفر، عن عاصم ابن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن صفوان بن عسال، قال: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم من الرضا قال: قلت: هل سمعت من هذا الأمر شيئا. قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فجاء أعرابي فناداه: يا محمد، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم: هاؤم قال: أرأيت رجلا يحب قوما ولما يلحق بهم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المرء مع من أحب، فما برح حتى حدثنا أن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه، وذلك يوم {لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا} [الأنعام: 158] قلت: ألا تحدثني عن المسح على الخفين؟ فإنه قد شك في نفسي قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الموقين والخمار "

[سنن الترمذي] (4/ 596)
2387 - حدثنا محمود بن غيلان, حدثنا يحيى بن آدم, حدثنا سفيان, عن عاصم, عن زر بن حبيش, عن صفوان بن عسال, قال: جاء أعرابي جهوري الصوت, فقال: يا محمد, الرجل يحب القوم, ولما يلحق هو بهم, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب. هذا حديث صحيح

[مسند أحمد] مخرجا (30/ 11)
18091 - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا سفيان، عن عاصم، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فسألته عن المسح على الخفين، فقال: كنا نكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأمرنا أن لا ننزع خفافنا، ثلاثة أيام، إلا من جنابة، ولكن من غائط، وبول، ونوم ، وجاء أعرابي جهوري الصوت، فقال: يا محمد، الرجل يحب القوم، ولما يلحق بهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب

سنن النسائي الكبري ط الرسالة (10/ 97)
11114 - أخبرنا محمد بن النضر بن مساور، حدثنا حماد، عن عاصم، عن زر، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي قلت: هل حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهوى حديثا؟ قال: نعم، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر - قد سماه عاصم - إذ ناداه رجل كان في أخريات القوم بصوت له جهوري جلف، فقال: يا محمد يا محمد، فقال له القوم: مه، إنك نهيت عن هذا، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم على نحو من صوته: هاؤم هاؤم، فقال: الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب فما برح يحدثنا حتى حدثنا أن الله جعل بالمغرب بابا مسيرة عرضه سبعون عاما للتوبة لا يغلق ما لم تطلع الشمس من قبله، قال: " وذلك قول الله عز وجل: {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا} [الأنعام: 158]