الموسوعة الحديثية


- إنَّ عمرَ اسْتَلْقى في حائطٍ مِن حِيطانِ المدينةِ، فذكَرَ قِصَّةً، فقال عمرُ: مَن تَسْتخلِفون بَعدي؟ فقال له رجلٌ مِن القومِ: نَستخلِفُ الزُّبيرَ بنَ العوَّامِ، قال: إذًا تَستخلِفونه شَحيحًا غَلِقًا -يعني: سَيِّئَ الأخلاقِ- فقال رجلٌ: نَستخلِفُ طلحةَ بنَ عُبيدِ اللهِ، قال: كيف تَستخلِفون رجُلًا كان أوَّلُ شَيءٍ نحَلَهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أرضًا نحَلَها إيَّاهُ، فجعَلَها في مَهْرِ يَهوديَّةٍ؟! فقال رجلٌ مِن القومِ: نَستخلِفُ عليًّا، قال: إنَّكم لَعَمْري لا تَسْتخلِفونه، والَّذي نَفْسي بيَدِه لو اسْتَخلَفْتموهُ لَأقامَكم على الحِقْدِ وإنْ كرِهْتُم. قال: فقال الوليدُ بنُ عُقبةَ: قد علِمْنا الخليفةَ مِن بَعدِك، فقعَدَ، فقال: مَن؟ قال: عُثمانُ بنُ عفَّانَ، وكان الوليدُ أخَا عُثمانَ لأُمِّه، فقال: فكيف بحُبِّ عُثمانَ المالَ وبِرِّه بأهْلِ بَيتِه.
الراوي : أبو مجلز لاحق بن حميد | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/ 15 | خلاصة حكم المحدث : إسناده رواته ثقات إلا أنه منقطع | أحاديث مشابهة