الموسوعة الحديثية


- على ما أقاتلُ الناسَ إلا على الإسلامِ واللهِ لا أستغفرُ لك
خلاصة حكم المحدث : في إسناده رجل مجهول
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/32
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (18/ 243) (609)، والروياني في ((مسند الروياني)) (147)، واللفظ لهما، وأحمد (19937)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - قتال الناس حتى يسلموا أيمان - الحلف بالله وصفاته وكلماته جهاد - ما يحقن به الدم ويرفع به عن الرجل القتل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 243)
: 609 - حدثنا سهل بن موسى شيران الرامهرمزي، ثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، ثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، حدثني الشميط، عن أبي العلاء، حدثني فتى من الحي، أن عمران بن الحصين، حدثه، أن عبسا أو ابن عبس في أناس من خثعم أتوه، فقال عمران: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اغز بني فلان مع فلان قال: فصففنا الرجال، فكانت النساء وراء الرجال، ثم لما رجعوا قال رجل: يا رسول الله، استغفر لي غفر الله لك، قال: هل أحدثت؟ قال: لما هزم القوم أدركت رجلا من القوم والنساء فقال: إني مسلم - أو قال: أسلمت -، فقتلته لا والله ما فعلت، فلم يستغفر له، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: على ما أقاتل الناس ‌إلا ‌على ‌الإسلام، ‌والله ‌لا ‌استغفر ‌لك - أو كما قال - قال: فمات بعد، فدفنه عشيرته، فأصبح نبذته الأرض، ثم دفنوه وحرسوه ثانية، فنبذته الأرض، ثم قالوا: لعل أحدا جاء وأنتم نيام فأخرجه، فدفنوه ثالثة، وحرسوه فنبذته الأرض ثالثة، فلما رأوا ذلك ألقوه - أو كما قال -

[مسند الروياني] (1/ 138)
: 147 - نا الزيادي، نا معتمر، عن أبيه، عن أبي السليل، عن أبي العلاء قال: نا فتى من الحي، عن عمران بن حصين حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اغزوا بني فلان قال: فانطلق رجل معهم، فلما رجع أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: استغفر لي قال: هل أحدثت قال: لما هزم الله القوم أدركت رجلين فقالا: قد أسلمنا، فقتلتهما، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: علام يقاتل الناس ‌إلا ‌على ‌الإسلام؟، ‌والله ‌لا ‌أستغفر ‌لك قال: فمات فدفنه عشيرته فأصبح قد نبذته الأرض، فأعادوه، فنبذته الأرض، ثم أعادوه وحرسوه فنبذته الأرض، فألقوه "

مسند أحمد (33/ 162 ط الرسالة)
: 19937 - حدثنا عارم، حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: وحدثني السميط الشيباني، عن أبي العلاء، قال: حدثني رجل من الحي، أن عمران بن حصين حدثه: أن عبيسا أو ابن عبيس في أناس من بني جشم أتوه، فقال له أحدهم: ألا تقاتل حتى لا تكون فتنة؟ قال: لعلي قد قاتلت حتى لم تكن فتنة، قال: ألا أحدثكم ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أراه ينفعكم، فأنصتوا. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اغزوا بني فلان مع فلان " قال: فصفت الرجال وكانت النساء من وراء الرجال، ثم لما رجعوا، قال رجل: يا نبي الله، استغفر لي غفر الله لك. قال: " هل أحدثت؟ " قال: يا رسول الله، استغفر لي غفر الله لك، قال: " هل أحدثت؟ " قال: لما هزم القوم، وجدت رجلا بين القوم والنساء فقال: إني مسلم - أو قال: أسلمت - فقتلته، قال تعوذا بذلك حين غشيته بالرمح . قال: " هل شققت عن قلبه تنظر إليه؟ " فقال: لا والله ما فعلت. فلم يستغفر له، أو كما قال. وقال في حديثه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اغزوا بني فلان مع فلان " فانطلق رجل من لحمتي معهم، فلما رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا نبي الله، استغفر لي، غفر الله لك. قال: " وهل أحدثت؟ " قال: لما هزم القوم أدركت رجلين بين القوم والنساء، فقالا: إنا مسلمان - أو قالا: أسلمنا - فقتلتهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عما أقاتل الناس إلا على الإسلام، والله لا أستغفر لك " أو كما قال، فمات بعد فدفنته عشيرته، فأصبح قد نبذته الأرض، ثم دفنوه وحرسوه ثانية، فنبذته الأرض، ثم قالوا: لعل أحدا جاء وأنتم نيام فأخرجه، فدفنوه ثالثة ثم حرسوه، فنبذته الأرض ثالثة، فلما رأوا ذلك ألقوه. أو كما قال