الموسوعة الحديثية


- لمَّا غزا سلمانُ الفارسيُّ المُشركينَ مِن أهل فارسَ، قال: كُفُّوا حتَّى أدْعُوَهم إلى ما كنْتُ أسمَعُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْعوهم، فقال: إنِّي رجُلٌ منكم، وقد تَرَون مَنزلتي مِن هؤلاء القومِ، وإنَّا نَدْعوكم إلى الإسلامِ؛ فإنْ أسلَمْتُم فلكم مثلُ الَّذي لنا، وعليكم مثلُ الَّذي علينا، وإنْ أبيْتُم فأعْطُوا الجزيةَ عن يَدٍ وأنتم صاغِرونَ، وإنْ أبيْتُم قاتلْناكم، قالوا: أمَّا الإسلامُ فلا نُسْلِمُ، وأمَّا الجزيةُ فلا نُعْطيها، وأمَّا القتالُ فإنَّا نُقاتِلُكم، فدعاهم لذلك ثلاثةَ أيَّامٍ، فأَبَوا عليه، فقال للنَّاسِ: انْفُدوا إليهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده رواته ثقات
الراوي : سعيد بن فيروز | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 5/133
التخريج : أخرجه أبو يوسف ((الخراج)) (209)، وابن أبي شيبة (32631) واللفظ لهما، والترمذي (1548) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جزية - الجزية من المجوس جزية - أخذ الجزية إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جزية - أحكام الجزية وعلى من تكون جهاد - الدعوة قبل القتال
|أصول الحديث